منتخبنا اليمني .. خدعوها بقولهم حسناء


 


 

للأسف  لم اتوقع كغيري من متابعي مباراة منتخبنا اليمني مع نظيره المنتخب العراقي من على مدرجات ملعب استاد خليفة الدولي بالدوحة ضمن بطولة كأس الخليج العربي 24 التي تحتضنه العاصمة القطرية الدوحة للفترة من 26 نوفمبر - 8 ديسمبر 2019م , الهزيمة المذلة التي قوامها 6 اهداف دون رد , حيث دخلت الملعب ايمانا بان منتخبنا اليمني سيقدم مباراة جميلة وسيعوض خسارته التي تلقاها من المنتخب الاماراتي بثلاثة اهداف , اضافة الى التصريحات النارية التي اطلقها المدرب / نعاش ، هذه المجموعة والتوليفة للمنتخب هم افضل الرياضين في اليمن وقد استعدينا وسنتلافى الاخطاء في مباراة الامارات وسنقدم اسواء عفوا افضل ما لدينا في الفوز على قطر .

بدأت المباراة بأجمل لوحة وكانت افضل اللوحات لها تأثيرها في النفوس ووقف لها الجميع اجلالا واكبارا للنشيد الوطني اليمني , الجماهير اليمنية زحفت الى مدرجات استاد خليفة وهي حاملة الاعلام كما عودتنا في كل المحافل الذي يكون فيها متواجد المنتخب ولكن هذه المرة اختفت وصمتت بدلا من المؤازرة واصبحت تضرب اليدين تحسرا ما اصاب من يمثلها ويحمل اسمها .

خلال التسعين الدقيقة ومنذ الدقائق الاولى من المباراة انكشفت خطة الكوتش نعاش بأن يلعب بعدد 9 لاعبين في المنطقة الدفاعية ومهاجم في الامام لاحولا ولا قوة له , حيث بدأت الصورة الانهزامية  من التشكيلة التي خرج بها نعاش ولكن اي خطة ان يتلقى مرمانا 6 اهداف  منهن هدفين في شوط الاول والاربعة مع الرأفة في شوط المباراة الثاني .

عجبي من تصريح المدرب بعد نهاية المباراة بأن منتخبنا قدم مستوى جيد مقارنة بإمكانيات منتخب قطر والمنتخب  قدم اداء افضل من مباراته الاولى مع الامارات , اعتبره كلام مستهلك لان الكلام شيء والواقع شيء آخر , وعند مطالبته لوسائل الاعلام اليمني بمساندة المنتخب , لا اعرف ماذا يقصد بنوع المساندة هل نكذب ؟ هل نعطي مسميات للاعبين بأسماء لاعبين عالمين وفقا وكل موقع  كل لاعب في الملعب ؟ فالمساندة الحقيقية للمنتخب عندما توضع النقاط على الحروف في اكتشاف الخلل وتصحيحه من قبل الجهاز الفني للمنتخب .

الكل في خليجي 24 بالعاصمة القطرية بالدوحة  يدرك الظروف التي يمر بها اليمن من ويلات الصراع السياسي إضافة الى توقف الدوري العام لكرة القدم المساعد الاساسي لاكتشاف المواهب الرياضية , وهي حقيقة لا نغالط انفسنا , ولكنه ليس عذرا ومبررا لتلك النتائج التي نتجرعها واصبحت رؤوسنا منكوسة امام الجميع فلاعبي المنتخب ليس اتوا من جبهات القتال او خريجو سجون بل تم استدعاهم  من بيوتهم وفقا والكشف المعد مسبق وخاضوا تصفيات ومباريات قارية واسيوية , ولكن الذي يفقدك صوابك المنتخبات بعد كل مباراة تجد هناك تحسن في الاداء والنتيجة ولكن للأسف منتخبنا في خليجي 24 بدولة قطر في ترادع بعد كل مباراة الاولى مع الامارات 3 اهداف , الثانية مع قطر 6 اهداف , إذا ماذا نتوقع مباراتنا مع نسور الرافدين ..؟ , من خلال ذلك اتوقع بأن لاعبين المنتخب يلعبون بالشحن الكهربائي وعندما تقل عطاء البطارية تتلاشى الاضاءة بالتدريج حتى يتوقف وغير قابل للاستخدام حتى يتم شحنه مرة اخرى وإذا كان جهاز الشحن اصلا استهلك وانتهت مدته الافتراضية  او اصيب بأي عطب كان , لا يمكن ان يعمل .

ولكن ستضل اجمل لحظات خالدة في ذاكرتي في هذا اللقاء واجمل لوحة  هي لحظات عزف السلام الوطني لبلادي (رددي أيتها الدنيا نشيدي ردديـه وأعـيدي وأعـيـدي. واذكـري في فـرحتي كل شهيدي وامنحيه حللاً من ضوء عيدي) .//

 

 

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص