سيؤن :: اجتماع بسيئون يناقش نشاط المفوضية السامية لشئون اللاجئين بوادي حضرموت...

إطلع وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عصام الكثيري اليوم على نشاط المفوضية السامية لشئون اللاجئين على مستوى مديريات وادي حضرموت والصحراء . واستمع الوكيل بحضور وكيل المحافظة المساعد المهندس هشام السعيدي ومديري عموم مكتبي وزارتي التخطيط والتعاون الدولي عبد الله بن نصر والشئون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء عبد الله باجهام من السيدة جاكلين مديرة مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين في عدن الى التحضيرات الجارية من قبل مكتب المفوضية لإفتتاح فرع لها في عاصمة المحافظة مدينة المكلا وأوضحت أن العام المقبل 2020م سيتوسع نشاط المفوضية في مديريات وادي حضرموت لتقديم الاستجابة الطارئة من المساعدات الغير غذائية للاجئين المتواجدين في وادي حضرموت ، مشيرة الى أن محدودية حجم الدعم المقدم من المفوضية خلال الفترة الماضية يعود بسبب عدم توفر قوائم بأعداد اللاجئين شاكرة السلطة المحلية للسماح للاجئين الاستفادة من الخدمات الصحية والتربوية التي يحتاجها اللاجئين في مناطق تواجدهم . وأوضحت مديرة المفوضية بعدن أن خدمات المفوضية التي تقدمها فرق العمل المتخصصة تشمل المساعدات الغير غذائية للنازحين وحمايتهم وتخطيط أماكن تواجدهم ، وكذلك دعم مادي مباشر للضعفاء من النازحين ، من خلال العمل المشترك مع الوحدة التنفيذية للنازحين ومنظمات محلية تعمل في هذا المجال ، لافتة أن هناك جهود تبذل من أجل القيام بمسح ميداني سيشمل كافة النازحين للعمل المشترك من أجل التغلب على أهم المشكلات التي توجههم ومنها فقدان وثائقهم الثبوتية . وأعطى الوكيل الكثيري صورة موجزة عن جهود السلطة المحلية بمساندة منظمات المجتمع المدني في وادي حضرموت لاستقبال النازحين من محافظة عدن وتقديم الرعاية اللازمة لهم في المسكن والمأكل وأعتبرهم أبناء وادي حضرموت ضيوفا منوها الى الآثار معززين ومكرمين خلال فترة مكوثهم في وادي حضرموت المترتبة على الخدمات الرئيسية في الصحة والمياه والتربية بعد وصول أعداد كبيرة من النازحين الى كافة مناطق وادي حضرموت والجهود المبذولة للتغلب على ذلك وتطرق الوكيل الى أوضاع العائدين ومدى إمكانية تحديد أوجه التدخلات اللازمة لتخفيف ما حل بهم بعد عودتهم الى أرض الوطن ، مؤكدا إستعداد السلطة المحلية لتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح نشاط المفوضية في مديريات الوادي والصحراء . مجددا التأكيد على ضرورة التواصل المباشر مع المنظمات المحلية التي تمتلك القدرة لتقديم الخدمات والرعاية اللازمة للنازحين واللاجئين وكذلك العائدين .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص