ولا كأنه سئيدة ماتن

بقلم / طالب بن شملان

 

لا يوجد خطأ مطبعي في العنوان، فهذا مثل لحجي أو أبيني وبلهجتهم الدارجة ( ولا كأنه سعيدة ماتت )، تذكرته اليوم عند خروجي من البيت لأمر هام، وبعد التزامي بالحجر التام بعد ظهور حالات كورونا في مدينة تريم، وتوقعي بأن أجد الشوارع فاضية والمساجد مغلقة ومعظم الناس ملتزمين بالحجر، وحظر التجول إلاّ أنني فوجئت بالحياة الطبيعية في الشوارع، ولا كأن هناك حجر أو حظر تجول .

 

وقصة المثل أن أحدهم توفيت زوجته الشابة ( سعيدة ) فحزن عليها واقفل على نفسه باب بيته لمدة اسبوعين، واعتقد أن الناس مثله حزينين على سعيدة، فتفاجأ عند خروجه بالمقاهي مفتوحة والناس ترقص وتغني، فقال :(سبحان الله ولا كأن سئيدة ماتن) .

 

رغم أن سعيدة كانت تهمه وحده، وليس على الناس أن يحزنوا لحزنه، ولكن سعيدة اليوم تهم كل الناس والالتزام بالإجراءات الاحترازية واجب علينا جميعا والهم هم الجميع .

 

المثل مقتبس من صفحة الدكتور صالح الدوبحي يحفظه ربي.

 

#خليك_بالبيت .

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص