في اللعبة سياسية

 ليس من منتصر دوماً ولا مغلوب للأبد .  فالمنتصر اليوم مغلوب غدٍ .

 

من حق كل واحد أن يعبر عن رأيه ومن ثم يستمع لوجهة نظر غيره .

 

لم يخلقنا الله متفقين في كل وجهات النظر ، لهذا  فمن الغباء أن يصر أحدنا إلا أن يوحد وجهات نظرنا وفق ما يراه صواباً .

 

علينا بنفس القدر الذي نعتز فيه بمواقفنا ووجهات نظرنا إدراك أن هناك آخرين أيضاً معتزين بوجهة نظرهم وبقرارهم في الحياة .

 

تبقى أخلاقنا وتصرفاتنا هي من تحدث الفرق وتصنع التمييز بين هذا وذاك .

 

ليس عيباً أن تخسر المعركة السياسية ما دام أنك لم تخسر أخلاقك وتوازنك النفسي .

 

وليس شرفاً أن تنتصر فيها على حساب أخلاقك ومبادئك .

 

المنتصر حين يخسر أخلاقه فإنه يقلب النصر هزيمة.

 

والمهزوم حين يحافظ على أخلاقه وتوازنه فإنه يحول الهزيمة إلى نصر.

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص