مأرب.. استقبال رسمي وشعبي مهيب للصحفيين والمختطفين المحررين من سجون المليشيا....

شهدت مدينة مأرب، اليوم الجمعة، استقبال رسمي وشعبي مهيب، للصحفيين، والمختطفين المحررين، من سجون مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة ايرانيا.
واحتشد الآلاف من المواطنين على جانبي الطريق من بعد مفرق السد وحتى وسط المجمع لمسافة طويلة احتفاء بوصول الصحفيين والمختطفين المحررين، الى مأرب قادمين من مطار سيئون.
وحضر حفل الاستقبال نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي،, ومحافظ مارب اللواء سلطان العرادة، ومحافظ صعدة هادي طرشان، ورئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز ورئيس وفد المفاوضين هادي الهيج، ووكلاء محافظات وقيادات عسكرية وأمنية.
وتحدث محافظ مارب، الشيخ سلطان العرادة، في كملة أمام الجماهير مهنئا بتحرير الدفعة الأولى من الأسرى والمختطفين، مشيرا إلى أن الفرحة الكبرى ستكون بتحرير كافة المختطفين والأسرى، وبتحرير اليمن.
وكان الأسرى والمختطفين المحررين من سجون المليشيات الحوثية قد وصلوا عبر طائرات للصليب الأحمر الدولي أمس الخميس إلى مطار سيئون، تزامنا مع نقل أسرى المليشيات إلى مطار صنعاء الدولي، تنفيذا لاتفاق جنيف.
وكان المئات من أبناء قبائل عبيده محافظة مارب قد خرجوا إلى الخط الدولي بمنطقة صافر لاستقبال الأسرى والمختطفين وتهنئتهم على حريتهم وخروجهم من سجون الظلم والكهنوت.
وعبر الزملاء الصحفيين المحررين في حديثهم لـ "الصحوة نت" أنهم يعتبرون هذا اليوم هو ميلادهم الجديد، معبرين عن سرورهم وفرحهم بحريتهم والخروج من سجون المليشيات الحوثية التي أذاقتهم الويلات.
وأضاف الزملاء المحررين أن فرحتهم ستكتمل بخروج بقية زملائهم الذين لا زالوا في سجون المليشيات، وكذلك بقية المختطفين والمخفيين والأسرى، معبرين عن شكرهم لكل من عمل على منحهم الحرية من جديد بعد أكثر من خمس سنوات من الظلم والقهر والتعذيب.
وقد امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصور حفل الاستقبال المهيب، الذي يعبر عن الاهتمام الرسمي والشعبي بتحرير المختطفين والأسرى، وكذلك عن الفرحة التي يعيشها اليمنيون في تحرير الدفعة الأولى من المختطفين والأسرى من سجون المليشيات الحوثية الانقلابية، مؤكدين أن العرس الكبير والفرحة الأكبر ستكون في تحرير كل اليمن من انقلاب المليشيات واستعادة مؤسسات الدولة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص