الكهرباء.. المشكلة.. والحل!!!


في العالم المتقدّم يُقاس تطور المجتمعات بما تستخدمة من طاقةٍ كهربائية،وهذا الإستخدام ما احسنه عندما يكون على طريق الانتاج معامل..مزارع..ور ش، وما اسواء هذا الإستخدام عندما يكون لأغراض ترفيّه أو لا مبالاة مثلما هو حاصل عندنا فتجد بعض مصابيح الشوارع مضاءةً
في عز الظهر وعدم الترشيد في الطاقة رغم قلّتها هو العنوان البارز،وأمثلة أخرى كثيرة،،
ومانحن بصدده اليوم مايُسمّى بالصيانة في محطة كهرباء بترومسيلة
التي تتكرر بين الفينة والأخرى وفي أوقات متقاربة جداً،حتى إننا نَظُن انهم يقومون بتغيير
زيوت هذه التوربينات ويريّحونها فقط ويقولون لنا صيانة..صيانة،.(والله يَصون الناس من هذه الصيانة).
مع العلم إن هذه التوربينات يقولون إنّها جديدة ومن شركة مصنعة مُعتَبرَة،ومع هذه فإن إشارة الصيانة لاتختفي من قائمة هذه الشركة الوطنية حقنا"بترومسيلة"

فقبل رمضان أعلنوا عن مواعيد صيانتها إستعداداً لهذا ألصيف،
وهانحن لا زلنا في بدايته
وجاءت جرعة الصيانة في الوقت غير المناسب إطلاقاً،،،
ومن باب الشي بالشي يُذكَر بجانبكم محطة الجزيرة التي قالوا عنها قبل فترة طويلة إنها خرده وهاهي تعمل(ماشاء الله)ولاصيانة ولا تغيير زيوت ولا وجع رأس ولايحزنون-أيهما الخردة إذاً"
مع إن المحطة بحاجة إلى صيانة عمرية كاملة منذ مدة، وقد ناشّدتُ الحكومة قبل سنتين في كلمةٍ لي في لقاء رسمي بناءً على طلب السلطة المحلية بتوفير المبالغ اللازمة لصيانة هذه المحطة حتى لاتخرج عن الخدمة مع العلم إنها توفر 43ميقا من الكهرباء
وبترومسيلة المدلّعة قبل الصيانة توفر 43.5ميقاء
فقط واما الآن فهي عند
21ميقا،،
ومن الأرقام يتضح إن هناك أثنين توربينات فقط تعمل بهذه المحطة
فخرج واحد للصيانة والآخر يولد21 وهذا استنتاج من الارقام ولايحتاج الى تاويل،
إذاً(ن) اين بقية المولدات؟؟
قالوا أحدهما في سفرةٍ
طويلة ولم يعد مثلة وسفريات مسؤلينا الذي
هم دائما في سَفر!!!!

وهنا ننبه لمن يَنتبه إن محطة الجزيرة بحاجة الى صيانة ومُجملِّة إذا صَبرَت علينا في هذا الصيف حتى ينتهي، وأما إذا حصل أيّ خلل او توقف في اي
وقت فهو متوقّع لعدم المساواة بين الاختين،،

إنّ محطة بترومسيلة لغز بحاجة الى فك شفراته
ومن ذلك الإزدواجية في
الاشراف مابين إدارة الشركة والموسسة العامة للكهرباء منطقة وادي حضرموت،فبدون تحمّل طرف واحد مسؤليته الكاملة ومعرفة ايجابياته وسلبياته لن تقوم للكهرباء قائمة،وبدون بسط السلطة المحلية بالوادي يدها على محطات التوليد هناك
فستبقى المشكلة قائمة
والحلول ناقصة .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص