وثيقة الحكمة الحضرمية اليمانية ...

العنوان أعلاه بحق هو مضمون الوثيقة السياسية والحقوقية الصادرة عن المشاورات الحضرمية المنعقدة بمدينة الرياض خلال الفترة من 21 مايو إلى 19يونيو المُنصرم ...

وثيقة في مضامينها الخير لحضرموت ولكل من يهمهم أمر حضرموت في داخل الوطن وفي خارجه ...
والمطلوب إخراج المسار الذي رسمته الوثيقة إلى أرض الواقع الملموس ومن دون إبطاء ولا تأخير ...
إنً الوثيقة الحضرمية قد وضعت النقاط على الحروف لمستقبل لحضرموت يليق بها إنساناً أصيلاً يسعى في خير نفسه من دون الإضرار بغيره بل و ساع ومتطلّع لخير الآخرين يرفض الأنانيات المقيتة و الصراعات التدميرية التي تستهوي أصحاب المطامع غير المشروعة والنفوس المريضة الموتورة .
و وضعت الوثيقة الرائعة و بامتياز المحاور الضامنة بإذن الله لمستقبل يليق بحضرموت الأمجاد المسطّرة في مسيرتها التاريخية و الإسهام الحضاري الكبير في مناطق واسعة من العالم و على مدى حِقب مُتتالية من الزمن ...
لقد رسمت الوثيقة مستقبل لحضرموت يتناغم مع تطلعات أبنائها المشروعة على كل الأصعدة الحقوقية والسياسية و الأمنية والتعليمية و التنموية ..
لقد جاءت الوثيقة بالعشم الذي كنت أرجوه من المشاركين في الحوار و من المتبنين لفكرته قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة و من الملتفين حوله بصدق و إخلاص و حرص على أن تبقى حضرموت موطن السلام و الأمن والاستقرار و موئل الخير و منهل النماء لنفسها وللوطن اليمني من أقصاه إلى أدناه .

شكراً للمملكة العربية السعودية أحتضان اللقاء التشاوري الحضرمي ، شكراً للملكة شعباً كريماً وحكومة ذات نجدة وحميّة و ملكاً هو بحق ملك الإنسانية والمرحمة ذلك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أطال الله بقاءه ومتّعه بموفور الصحة و السعادة ، و ولياً لعهده الشاب الساعي بدأب إلى إحداث نقلة و تنمية إقتصادية كبرى في وطنه تضعه على أعتاب مرحلة جديدة من الاقتصاد المتعدد الروافد بل و القادر على الاستمرار و التطور بعد عصر النفط الذي نعيشه راهناً مع استراتيجية بعيدة المدى للحفاظ على أمن بلد الحرمين و ردع كل أصحاب الأطماع الحاقدة في مهد الإسلام الأول ، و ضمان إبقاء المملكة القلب النابض للإسلام العظيم دين الله رب العالمين ، وذلك هو ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله وسدد خُطاه على طريق الحق و الخير و التعاون الخلّاق مع جيران المملكة من أجل خير شعوب المنطقة و أمنهم و درء الأخطار والتهديدات المُتربصة بهم و والتصدي للهجمة المستهدفة استئصال الإسلام و تحويل أهله عنه ..

#مرعي_حميد / 22يونيو 2023م

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص