غزة مابين الخذلان والمتاجرة.

 

التزم حكام العرب موقف الخذلان الواضح والصريح أمام الرأي العام والعالمي للقضية الفلسطينية ولغزة ومقاومتها وبلا اي مواربة
بينما تعمد مايسمى حلف الممانعة والمقاومة بقيادة ايران للمتاجرة بالقضية والمزايدة بها في الاروقة الدولية وبين القطاعات الشعبية برغبة امريكية اسرائيلية لتلك المضاربة بالقضية لانها تفتح لهم جميعا فرصا استغلالية للقضية على عدد من المستويات
لسان حال الايرانيين وحلفائهم مع القضية الفلسطينية كموقف امل الباشا عندما كانت تهدد بالزحف في ثورة فبراير عندما قال لها عبدالوهاب الانسي بان موقفها ذلك يذكر بكلام احد السياسيين الجمهوريين، عندما قال سنقاتل حتى أخر جندي مصري
وكذلك ايران واذرعها يصدرون التهديدات الكلامية والضربات الهلامية من على المنابر الاعلامية لم يشاركوا المقاومة الفلسطينية باي فعل ميداني يذكر مع ان الحيثيات الجغرافية والسياقية تمنحهم فرصا اكثر من غيرهم للمشاركة في النصرة الميدانية لشعب غزة ومقاومتها لو كانوا صادقين في هرطقاتهم الاعلامية مع القضية
ولاشك ان استثمار القضية والمتاجرة بها اعظم جرما من جريرة الخذلان على بشاعتها كون من يوهم المقاومين انه نصير لهم وظهير لمشروعهم وفي لحظة الاحتياج وفي الساعة الحرجة يتخلى عنهم ويصم أذانه مقابل الحصول على مكسب سياسي او اطلاق ارصدة مجمدة او او...، أعظم جرما وافدح خطرا لمن كان يعي ويعرف دهاليز اللعب السياسية وحبائلها الشيطانية

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص