الخليفي " تصريحات فوضوية تكشف تخبط قيادة الانتقالي وتراجع شعبيتة في جنوب اليمن.


كشف الناشط السياسي رئيس ملتقى شبوة التوافقي ورئيس الدائرة السياسية لحلف أبناء شبوة ربيع بن مقلم الخليفي، عن تواصل الأزمات التي يواجهها المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا بجنوب اليمن .

وقال الخليفي في منشور له عبر صفحته بالفيس بوك رصدها موقعنا حضرموت اليوم" ان الانتقالي يتهاوى نجمه يوما بعد يوم بعد التصريحات الفوضوية لقائده عيدروس الزبيدي الشريك في الحكومة اليمنية والمعارض لها في نادرة لم تحصل في أي بلد في العالم .

واعتبر الخليفي" تصريحات الانتقالي وافعاله كشفت مداء تخبط قيادته وعدم حنكتهم السياسية وضحالة تفكيرهم وهو ما يقزمه شعبيا وعربيا واسلاميا.

واكد في منشوره"ان المجلس الانتقالي اختار السير في طريق يتجاهل رغبة الشعب اليمني والعربي والإسلامي، وينهي دوره السياسي في المحافظات الجنوبية والشرقية، وذلك لأسباب كثيرة تشمل ما يلي:

1. التطبيع مع إسرائيل وتأييد الاتفاق الأبراهيمي.
2. ادعائه بحماية البحر الأحمر ومحاربة قيادة التحالف السعودي في عدن والمحافظات الشرقية.
3. السمع والطاعة لدولة شريكة في التحالف دون مراعاة قيادة التحالف.
4. تكريس المناطقية وجعل المنطقة التي ينتمي إليها في قمة الهرم القيادي في الجوانب السياسية والأمنية والعسكرية والإعلامية والمخابراتية والمدنية.
5. اجتياح أبين وشبوة في عام 2022 واستعمار عدن وقمع سكانها وتقسيمها إلى مربعات يتحكم فيها قادة المليشيات.
6. تحويل عدن إلى قرية تعيش في العصور الوسطى وفتح السجون والمعتقلات السرية بدون محاكمات.
7. معاداة المحافظات الشرقية وإهانة أهلها ودخولها بها على ظهر الدبابة.
8. تشكيل مجالس تابعة للانتقالي لتكريس المناطقية.
9. التحدث باسم المحافظات الجنوبية والشرقية والوصاية عليها.
10. فتح الباب على مصراعية لمليشيات الانتقالي للسطو والسلب والنهب واستيلائها رسميًا على الأراضي العامة والخاصة.

واردف بالقول ان كل ذلك تتجلى آثار هذه السياسات الكارثية في تفشي الاعتقالات التعسفية وحدوث جرائم قتل واغتيالات ضد كل من يعترض على أفعال المليشيات الانتقامية.

واختتم الخليفي" منشوره ان هذه بعض الأسباب التي أدت إلى انهيار الانتقالي في اليمن، إلى جانب رسم سياساته الهدامة والتي يروج لها وسائل إعلامه المأجورة في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.

وفي ظل هذا الوضع الصعب، يتساءل الكثيرون من المحللين السياسيبن عن مستقبل المجلس الانتقالي المدعوم إمارتياً وقدرته على البقاء كقوة سياسية في المنطقة ومع استمرار الانهيار المتسارع لنجمه، ويبقى السؤال حول ما إذا كانت هناك إمكانية لتغيير مساره وتصحيح أخطائه، أم أنه محكوم بالزوال.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص