المجلس الموحد" وحدة الأبناء وتحقيقاً للمصالح المشتركة.

تعد وحدة المحافظات الشرقية في كيان موحد ،أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز استقرارها ،وتنميتها كوسيلة فعالة، لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين أبنائها ،،فالحالة السياسية التي افرزها انقلاب جماعة الحوثي المتمردة، على الشرعية اليمنية وعلى مخرجات الحوار الوطني، التي عملت على حلحلة مشاكل اليمن ،وتصحيح أخطاء الأنظمة المتعاقبة في عدن وصنعاء، أضحت سمه مميزة للمكونات السياسية والاجتماعية، وأصبح الحراك الشعبي يتم في آفاق متباينة على الساحة اليمنية ،، فكان لزاماً على أبناء الشرق التحرك لتشكيل كيان موحد ، يلم شتات تلك المحافظات الأربع شبوة حضرموت المهره سقطرى ،نظراً لمصيرها المشترك .


كذلك تكمن إيجابية قيام الإقليم الشرقي في الترابط الاجتماعي ،والموروث الثقافي والتاريخي، الذي يجمع أبناء الاقليم ،ويجعلهم في توافق تام حول روية إقامة إقليما خاصا بهم ،ويعزز من قوتهم ومصالحهم المشتركة .

و تجاوزا لكل الاراء المطروحة، عن فشل مخرجات الحوار الوطني، في إقامة دولة اتحادية باقاليمها السته ، توجب على أبناء المحافظات الشرقية، ان يعضدوا سواعدهم ، ويوحدوا ارائهم ومكوناتهم ،لتقوى وحدتهم ،وتتوحد الجهود و يتسع النفوذ و التأثير، ليسهل لهم تحقيق الهدف، فقد تكللت تلك الجهود بإشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص