حافظوا عليها !!!...


الدوله وكيانها ومؤسساتها شي يبعث على الطمانينه ...و نقيضها العبث والمناطقيه والمليشيا مهما تعددت اسمائها نفقد نحن معها عامة المواطنين حقوق المواطنه المتساويه والعادله..
الدوله مظلتنا جميعا رفيعنا ووضيعنا وعلى كل مستويات التوزيع القبلي والعشائري... الدوله اكبر وافضل ..حافظوا عليها !!!..
في حضرموت الخير ومع العشر الاواخر من شهر رمضان 1445 برزت صورتان تجعل الواحد منا يعتز انه في حمى دوله رغم ضعفها وقلة حيلتها ..
الصورة الاولى مع تعنت قيادة مكتب التربيه والتعليم ، وتهديد ووعيد من سلطة المحافظه للمعلمين امام مسمع ومرئ من الناس ، وشده في التعامل مع المعلمين المضربين ، وتاخير صرف رواتبهم ...لجاء المعلمين الى القضاء.. محكمة غرب المكلا في الساحل ومحكمة تريم في الوادي ليقول القضاء كلمت الفصل بين خصم متنفذ وطرف ضعيف...معادله مختله بكل المقاييس لكنها الدوله مظلتنا جميعا ويجب ان نحترم مؤسساتها وما ينتج عنها ..حافظوا عليها !!!..
الصوره الثانيه التي فيها نجد انفسنا و الواحد منا يعتز انه في حمى دوله ..توجيه النائب العام بالافراج عن المعسرين في سجن سيؤن العام بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وتقوم الدوله بالاداء نيابة عنهم...انها الدوله..
حافظوا عليها !!!..
وفي صورة عكسيه نقلتها وسائل الاعلام بداية رمضان من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي. حيث غابت الدوله... ان الاستاذ صبري الحكيمي، وهو كبير المدربين في وزارة التربية والتعليم بصنعاء، توفي في ظروف غامضة في إحدى زنازين جهاز مخابرات الحوثيين والذي ليس له ذنب الا ان قلبه وعقله لايؤمن بما يملي عليه من مشرفهم ، ومع غياب الدوله ومؤسساتها برزت الاعدامات... انها الدوله حافظوا عليها !!!
الدوله ولو ضعفت تضل هي مضلتنا و معها نحس بأدميتنا ومعها نشعر بالعدل والمساواه ولو لبرهه من الزمن... ويبقى شعارنا جميعا ..الدوله حافظوا عليها !!!...

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص