أدانت الأحزاب السياسية في محافظة حضرموت الوادي والصحراء بأشد العبارات جريمة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد إسماعيل هنية ومرافقه، واصفةً العملية بالبشعة والجبانة.
وأكدت الأحزاب في بيان لها أن هذا الاغتيال يمثل محاولة من الاحتلال الصهيوني لتغطية فشل جيشه في تحقيق أهدافه من العدوان المستمر على أبناء فلسطين وقطاع غزة، الذي دخل شهره العاشر.
وترحمت الأحزاب على روح الشهيد البطل إسماعيل هنية وأرواح الشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة، وأشارت إلى أن هذه العملية تذكر بسلسلة جرائم الاغتيال التي استهدفت قادة الثورة الفلسطينية.
وأعربت الأحزاب عن استنكارها الشديد لهذه العملية، ووصفتها بمحاولة يائسة لتعويض الفشل، مؤكدةً على الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني، كما دعت جميع الأحرار في الوطن العربي والإسلامي وكل القوى المحبة للسلام في العالم إلى إدانة هذه الجريمة والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
واختتمت الأحزاب بيانها بتقديم التعازي إلى عائلة الشهيد إسماعيل هنية وإلى الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، معربةً عن ثقتها بأن الرد على هذه الجريمة سيكون قويًا.