الداعية الإسلامي عمر بن حفيظ يختتم برنامجه الدعوي بماليزيا وأسبوع مضى بالنفع والعطاء

حضرموت اليوم / تقرير / مراد صبيح معلومات وتواصل/ أحمد بن شهدان ، صفحة الفيس للداعية عمر بن حفيظ. بعد ختام ملتقى مجلس المواصلة بين علماء المسلمين في شرق آسيا بولاية بيراك الماليزية والذي حمل عنوان (أخلاق العلماء أسوة الأمة) توجه الداعية الإسلامي الحبيب/ عمر بن حفيظ صباح يوم السبت 3 جماد ثاني 1437هـ الموافق 12 مارس 2016م إلى محطته الأخيرة ضمن برنامجه بماليزيا حيث وصل إلى مدينة باتو باهات وفيها أقيمت العدد من المجالس العلمية واللقاء بأهل الفضل والأعيان وحضور الذكرى السنوية لحولية الإمام علي بن جعفر بن أحمد العيدروس وألقى فيها محاضرة في مسجد سلطان إسماعيل بمدينة باتو باهات الماليزية وبيّن في كلمته معاني المحبة لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كما ذكر فيها مناقب وأخبار العلامة علي بن جعفر ووالده العلامة جعفر بن أحمد العيدروس وهذا الأخير إمام فاضل جمع الله له بين العلم والجاه والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ولازمه كثير من طلاب العلم وتربو على يديه، وتوفي بتريم في الثالث من شهر جماد الآخر سنة 1396هـ وشيّعت جنازته بما لم تشهد حضرموت مثيلاً له إلا في انتقال أفذاذها وله ديوان شعر مشهور. عليهم من الله الرحمة والغفران . كما أقيمت لقاءات وزيارات لمجموعة من الشخصيات المهتمة بالشؤون الدعوية والدينية . وغادر الحبيب عمر بن حفيظ متوجهاً إلى المملكة السعودية ومنها بمشيئة الله إلى حضرموت بعد رحلة دعوية استغرقت اسبوعاً مليء بالنفع واشتمل على الكثير من المجالس العامرة بالخير والعلم والتعليم والذكر والتذكير ، ودروس في الأخلاق والآداب وملتقى مجلس المواصلة بين علماء المسلمين بشرق آسيا ، وزيارات ولقاءات بأهل العلم والإخوان في الله في بلد ماليزيا الذي كان وما زال ينبض بالحب والتقدير لرجال العلم والمعرفة . وجزى الله من كان سبباً في ترتيب هذه اللقاءات التي حضرتها مئات الألوف من المتعطشين للخير وطلب القرب من المولى عز وجل .. وفق الله الجميع لما فيه الخير وجمع كلمة الأمة على ما يعود عليه وعلى المسلمين بالنفع والتراحم والتآلف في خيرات ومسرات وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص