تواصل انشطة وفعاليات المخيّم الكشفي الاول [ مخيّم الشهيد / علي عبيد بامعبد ] لمرحلة الجوالة بوادي حضرموت...


حضرموت اليوم / سيئون / جمعان دويل:

لليوم الثالث على التوالي تتواصل فعاليات المخيّم الكشفي الاول ( مخيّم الشهيد / علي عبيد بامعبد ) مرحلة الجوالة بالصالة الرياضية المغطاة بمنطقة مريمة بمدينة سيئون انشطته وفعالياته الذي تنظمه مفوضية الكشافة والمرشدات بوادي وصحراء حضرموت برعاية وتمويل من محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن / فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية ووكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عصام حبريش الكثيري بإشراف مكتب وزارة الشباب والرياضة بوادي وصحراء حضرموت .


مفوّض مفوضية الكشافة والمرشدات القائد / فهمي مطران العامري اوضح بأن فكرة المخيّم تأتي ضمن خطة المفوضية وخاصة بعد إن اسهم شباب الكشافة إسهاما فعالا أشاد به الجميع مع اخوانهم المتطوعين من الشباب في حملة تفويج حجاج بيت الله الحرام ورأت المفوضية تأهيل الشباب من مرحلة الكشافة الى مرحلة الجوالة بعد حصر سجلات الكشافة المشاركين والذين تقدموا للمشاركة في حملة التفويج وتقديم المساعدات لخدمة الحجاج وتم تقديم المقترح عبر مدير عام مكتب فرع وزارة الشباب والرياضة الاخ / علي يسلم باشعيب الذي تفاعل مشكورا وقام بمتابعاته مع الجهات المختصة من قيادة السلطة بالوادي والمحافظة والذي اثمر دعم ورعاية هذا المخيّم . واشار العامري من خلال الثلاث الايام الماضية وجدنا تفاعلا كبيرا وحماسا لدى شباب الكشافة في تنفيذ وتطبيق البرامج الكشفية التي اعدت للمخيّم وهذا ما يجعل مفوضية الكشافة والمرشدات بإعادة تفعيل وتنشيط مثل هذه المخيمات التي تعود بالنفع لشباب الكشافة في تزويدهم بالمعارف والمفاهيم الكشفية لمراحلها المتعددة إضافة إلى مفاهيم ومعارف أخلاقية واجتماعية وتغرس فيهم حب الوطن والانتماء له والمساهمة في التنمية وحب العمل التطوعي وفقا واهداف والمواثيق الكشفية , وناشد مفوّض المفوضية للكشافة والمرشدات بوادي حضرموت القائد / العامري المؤسسات والشركات واصحاب الايادي البيضاء التفاعل ودعم انشطة المفوضية القادمة من اجل ابنائهم ورعايتهم وحفظهم وتعليمهم وفقا والتعاليم الاسلامية على محبة الخير والتراحم والتآخي وخدمة المجتمع .


وبدوره أشاد القائد العام للمخيّم الكشفي الاول [ مخيّم الشهيد / علي بامعبد ] القائد الدولي / عبدالله باسيف نائب رئيس المفوضية بمستوى الانضباط والالتزام من قبل المشاركين في المخيّم وعددهم 40 كشافا من مختلف مديريات الوادي وتنفيذ البرامج والانشطة وفقا والبرنامج المعد من قبل المفوضية للمخيم والذي يهدف بتعريف الجوالة بمرحلتهم وبالتقاليد الكشفية وتأهيل عدد من الجوالة للمهام الكشفية داخل المدارس والثانويات والجامعات وإعطائهم اكثر قدر ممكن من المهارات الكشفية للجوالة , وأوضح القائد العام للمخيّم باسيف بأنه ومنذ انطلاقة المخيّم عصر الاربعاء الماء كان البرنامج حافل حيث تم استقبال المشاركين من قبل قيادة المخيم وعقد لقاء بالمشاركين تعارفي فيما بينهم وتم توزيعهم الى رهوط , فيما شملت الايام الاخرى على برامج وانشطة صباحية ومسائية تمثلت في اللياقة البدنية الصباحية مع الشعارات الكشفية ثم الطابور الكشفي مع التمام الكشفي يوميا كما القيت العديد من المحاضرات النظرية والتطبيقية في مجال مهارات نصب الخيام الحركة الكشفية أنواع النيران بالمنظور الكشفي صيحات وصفقات كشفية إضافة الى محاضرات التعريف العام والخاص بمرحلة الجوالة , نبذه عن شهيد الوطن والحركة الكشفية والشبابية / علي عبيد بامعبد , التعريف بالتقاليد الكشفية , التحية الكشفية بأنواعها , الإنصرافات الكشفية ,إضافة الى دوري رياضي في كرة القدم الخماسية والتعرف على عدد من العروض الرياضية الاستعراضية , إضافة الى الواجب الاساسي والاهم وهو تأدية فروض الصلوات الخمس في أوقاتها جماعة , واشار بأن المخيّم ايضا من خلال جلسات السمر الكشفية الليلة برزت العديد من المواهب الكشفية في مجال الشعر والقصة والخاطرة والانشاد التي استطاعت ان تفجر مواهبها في تلك المجالات , موضحا بأنه من خلال تقسيم المشاركين الى رهوط كشفية وضعت العديد من المسابقات والجوائز في مجال النظافة والمعلومات العامة وغيرها من الانشطة الترفيهية للمشاركين .


وقد عبر العديد من المشاركين في المخيّم عن شكرهم وتقديرهم لقيادة مفوضية الكشافة والمرشدات على تنظيم هذا المخيّم الذي يفترض ان يكون في العطلة الصيفية ولكن بعد ان عرفنا الصعوبات والمعوقات التي حالت دون ذلك وابرزها عدم وجود الامكانيات . مشيدين بمستوى التحضير والاعداد والبرامج المنوعة التي اسهم فيها قيادة المفوضية بالوادي بتزويدها من خلال المحاضرات النظرية والعملية والتي ستسهم في رفع معارفنا حول الجانب الكشفي ومراحله إضافة الى العديد من التقاليد الكشفية التي كنا نجهلها وبفضل الله وجهود القادة الكشفيين لقيادة المخيّم تم التعرف عليها , مؤكدين بأن العمل الكشفي هو احد الوسائل التي يستطيع الشاب تفريغ طاقاته ومواهبه وتسخيرها في خدمة المجتمع .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص