حركة النهضة الجنوبية: اعتقال قيادة ونشطاء الإصلاح في عدن حدث مفصلي خطير ...

حضرموت اليوم / متابعات : ندد الأمين العام المساعد والناطق الرسمي لحركة النهضة الجنوبية علي سعيد الأحمدي، بما حدث من اعتقال لمجموعة من قيادات ونشطاء حزب الإصلاح في عدن (جنوبي اليمن). وقال الأحمدي في تغريدة له على مواقع التواصل الإجتماعي إنه "بعيداً عن عواطف الكره أو الحب لحزب الاصلاح فما حصل فجر اليوم في عدن لقيادات وشباب ينتمون له هو حدث مفصلي خطير بأن يتم الاعتقال والاستهداف بكل وضوح لأسباب سياسية بعد أن كانت الاعتقالات والاغتيالات غير واضحة الدوافع ولاتزال كثير من القضايا معلقة لم يحسم أمرها أو يحدد المسئول عنها". وسخر الأحمدي من محاولة الفريق الإعلامي الذي يعمل لصالح مدير شرطة عدن شلال شايع للتغطية على هذا الحدث بصناعة وفبركة قصص مضحكة مضيفاً "طبعاً لم يجرؤ مدير الأمن أن يصرح بذلك فذهب فريقه الإعلامي لصناعة قصص تضحك منها أزقة القلوعة التي تعرف المعتقلين كما يعرفهم أهل عدن وتستحضر عدن ماكان يلفقه المستبدون الأوائل من تهم لرموز المجتمع الجنوبي قبل تصفيتهم". وكانت مجاميع مسلحة قالت إنها تتبع شرطة عدن اقتحمت فجر اليوم الأربعاء مقر حزب الإصلاح في القلوعة واعتقلت الأمين المساعد للحزب في عدن وستة آخرين من النشطاء بعضهم اعتقلتهم من منازلهم. طالب الإصلاح في عدن بسرعة الإفراج عن المعتقلين والتحقيق فيما حدث، وأكد على حقه القانوني في إعادة الاعتبار لهم ورفضه القاطع لهذه الإجراءات، وحذر في الوقت ذاته من مغبة التمادي في هذا التجاوز للقوانين والاستخدام المسيء لاسم المؤسسة الأمنية، وحمل ادارة أمن المحافظة كل المسؤولية عما تعرض له المستهدفون بهذه الإجراءات وما قد يتعرضون له. كما وجه البلاغ إلى الرأي العام وإلى الحكومة وقيادة التحالف، وطالبهم بالقيام بدورهم في سرعة الإفراج عن الأخ محمد عبدالملك وزملائه، ووقف هذه الممارسات التعسفية، داعيا كافة الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعموم الرأي العام إلى إدانة هذه التصرفات غير القانونية والعمل على وقفها بشكل فوري ومنع تكرارها. ونوه الاصلاح بالعاصمة عدن أن التعاطي الإعلامي غير المسؤول بغرض التضليل والإساءة من قبل الأشخاص أو الوسائل سيجعلهم عرضة للمساءلة القانونية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص