رئيس هيئة عليا الاصلاح اليدومي" يرسل رسالة أمل لانصاره ويثني صبرهم نحو تحقيق النصر الكبير ...

حضرموت اليوم / متابعات : عبر رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الاستاذ /محمداليدومي عن اسفه في رسالة له الى اعضاء وانصار التجمع اليمني للاصلاح عن حجم الكيد للحزب واعضائه ، و مستوى الدنائة التي يحيكون بها الخزعبلات ترهاتهم وان من يقومون بها مجرد مسوخ في خيانتهم لوطنهم .. وقال اليدومي صبركـم كافٍ لزوال غطرستهم التي سخرت منها عيون وأسماع كل حرٍّ شريف ..! وعن كل مايعترض الحزب واعضائه وقيادته قال ليس المرة الأولى التي يتقاطرون فيها عليكم بمكرهم وغدرهم وخسة وحشيتهم وعواء صراخهم ..! وحث الاستاذ اليدومي على الإستمرار في تسوية الصف، وتمتين عُرى الأخوة في الله، وسـد الخلل إن ظهر شيء منه، وأن يسد كل منا ثغرته التي استؤمن عليها ..! وإن واجب الحق الذي نحمله، والوطن الذي نحيا في ظلاله، والشعب الذي نحبه ونهيم به، يُلزمنا أن نستمر في مد أيادي العطاء والبذل لكل من يريد أن يتشارك معنا قيم العدل والعزة ورفعة الوطن ..! نص الرسالة ... أيـها الإصلاحيون والإصلاحيات ... نحن على يقين تام أنه لن يهولنّكُم حجم الكيد لكم، ولا مستوى الدنائة التي يحيكون بها خزعبلات ترهاتهم ..! إنهم مجرد مسوخ في خيانتهم لوطنهم .. مسوخ في طغيانهم وعنجهيتهم .. مسوخ في عبوديتهم للذين يمرغون أنوفهم في وحل العمالة ومستنقع الهوان .. صبركـم كافٍ لزوال غطرستهم التي سخرت منها عيون وأسماع كل حرٍّ شريف ..! لقد أجمعوا عليكم بغثائيتهم، فما زادوا أنفسهم الاَّ خبالاً، ومازادوكم الاَّ ثقة بأنفسكم ليقينكم أن مصيركم لا يتحكم به الاَّ الواحد القهار ..! ليست هذه هي المرة الأولى التي يتقاطرون فيها عليكم بمكرهم وغدرهم وخسة وحشيتهم وعواء صراخهم ..! لقد جمعوا خبال أمرهم _ أكثر من مرة _ حتى ظن الواهمون ظن السَّوء أنهم لن يروا الا تراب نعالكم، فإذا بهم يفاجئوا بصلابة مواقفكم، وعزَّة خطوكم، وشموخ أنوفكم، وإصراركم على المضي في طريق الحق مهما كانت تكاليف هذا الطريق ومهما كانت العوائق والمصدات ..! لقد أثبتم _ دائما _ أنكم لن تَهنُوا أمام تغوّل إجرامهم، وبهلوانية سيركهم، ولن تركعوا الاَّ لمن بيده مقاليد السموات والأرض، ولن يكون لكم مطمعٌ الاَّ رضى الله سبحانه وتعالى ..! أيها الإصلاحيون والإصلاحيات .. إن علينا الإستمرار في تسوية الصف، وتمتين عُرى الأخوة في الله، وسـد الخلل إن ظهر شيء منه، وأن يسد كل منا ثغرته التي استؤمن عليها ..! إن واجب الحق الذي نحمله، والوطن الذي نحيا في ظلاله، والشعب الذي نحبه ونهيم به، يُلزمنا أن نستمر في مد أيادي العطاء والبذل لكل من يريد أن يتشارك معنا قيم العدل والعزة ورفعة الوطن ..! إن معركتنا الحقيقية يجب أن تنصَبّ في بناء حاضرٍ مُشرِّف، ومستقبل نبني مداميك عظمة حضارته من الآن ..! إن علينا أن نمضي بهمة نحو العلياء لنكون من صنَّاع التاريخ .. ولا خيار لنا غير ذلك .. لأننا لسنا على استعداد أن نفترش قارعة الطريق ..!

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص