حضرموت اليوم // المكلا // خاص - عبدالله باصهي . يوم ال 20 من نوفمبر من كل عام معروف وموسوم كيوم عالمي للطفل وهو لفت النظر إلى حقوق تلك الفئة كبيرة الاتساع وصغير العمر والإدراك والنداء إلى حقوقها بين المجتمع من التعليم والتطبيب وغيره ليعيشوا حياه هانئه في محيطهم البيئي . مدينة المكلا احتضنت فعالية رمزية بذلك اليوم حيث اقامتها رئيسة فريق همة وإرادة النسوية لحماية المرأه والطفل الأستاذة/ كريمة بلبحيث وهو من الفرق العاملة في المجال والحقل التطوعي بالمدينة. واقيمت الفعالية في حديقة الطفل المكلا عصر يوم أمس الاثنين 20 من نوفمبر بتوزيع عدد من ملابس الشتاء والمواد الغذائية والاطباق والجلوس والاستمتاع بالالعاب برفقة عدد من الأطفال المشردين النازحين إلى المدينة جراء النزاعات والصراعات ومن الفئة المهمشة و مشاركتهم فرحة اللعب في جو بهيج هدفه خلق جو عائلي وفرائحي تنسيهم جو المعاناه التي يعاصرونها . طموحات الأطفال واحلامهم تبلورت حول اهم حق لهم هو العودة إلى المدارس والعيش كبقية الأطفال يتمتعون بكامل حقوقهم في المجتمع إلا أن براءة الطفوله وابتسامتهم علت على وجوههم متحديين بذلك الضروف والأوضاع القاهرة التي تحيط بهم ناهيك عن الاستغلال لتلك الفئة في أعمال غير أخلاقية قد يكون أبرزها ضاهرة التسول التي قد يفقد الطفل حياته . الأخت كريمة وعبر ذلك اليوم وختام فعاليتها وجهت نداء إلى المجتمع بكافة شرائحه ودور وزارة التربية لقبول هذه الفئات لتخفيف نسبة التسول وإحتواء الاطفال للمدارس و من منطلق التكاتف ومن رحم النسيج الاجتماعي ألا ننسى فئه الأطفال وخاصة المهمشين والمشردين والنازحين من عطفنا والقرب إليهم ودعمهم لعل أن نعوضهم ولو الجزء اليسير مما حرمو منه واجبرتهم ضروف الحياه القاسية كجزء من أشرنا وتنفيذا لتعاليم ديننا الحنيف وانسانيتنا.
