هذا رسالتهم ياوزير الشباب؟!


يقلم //  علي باسعيده :


أكدت حضرموت كمحافظة وتريم كمدينة أنها المكان الأنسب والملائم لانجاح إي فعالية كانت لسماحة أهلها وطيب أرضها ومكانة علمائها وتميز كادرها وثقافة جمهورها..
وهذا أمر بات مألوفا ومشاهدا لكثير من الفعاليات التي أقيمت بحضرموت الأرض والإنسان..
بطولة العاب القوى التي حظيت بشرف استضافتها مدينة تريم ضمن فعاليات الدورة الوطنية الأولي للألعاب الرياضية ٢٠١٧م هي محطة جديدة للإبداع والمراهنة علي التميز والنجاح فعلى مدى ثلاثة أيام هي المدة المقررة للبطولة ذات الألعاب المتعددة كانت تريم بعلمائها وكوادرها وشخصياتها الدينية والاجتماعية مكانا لنشر التسامح والمحبة والألفة والإخوة حينما استقبلت إبطال وقيادات المنتخبات المشاركة من مختلف المحافظات في هذه البطولة التي اتسمت بالمنافسة والتنظيم الأكثر من رائع. وما صاحبها من فقرات أدهشت الجميع أكان في حفل الافتتاح أو من خلال حفل الختام والتكريم الذي كان مسكا في حضرة الداعية الإسلامي الشيخ عمر بن محمد بن حفيظ حفظة الله..
هذا النجاح الذي صاغته كوادر حضرمية ورعته قيادة واعية ومسئولة وشباب مبدع يمتلك قدرات وإمكانيات هائلة أذهلت الحضور الذين عجزوا عن التعبير عن سعادتهم وشكرهم لمستوى التنظيم والإعداد للبطولة إلى جانب كرم الضيافة والحفاوة التي حظوا بها في هذه المدينة الطيبة تريم الغناء تريم العلم والعلماء تريم السلام والأمان تريم المحبة..
حقيقة لقد بعث شباب وكوادر حضرموت الوادي ومدينة تريم برسالة للجهات المسولة أنهم عند مستوى الثقة التي منحت لهم وقبلوا التحدي وخرجوا منه إبطالا..
كيف لا وهم من اعد ونظم واخرج البطولة بهده الصورة الرائعة خلال أسبوع فقط هي الفترة الزمنية القصيرة التي بلغو فيها باستضافتهم لهذا الحدث الرياضي الوطني ، اثبتوا من خلاله أنهم عند مستوى المسئولية وعند مستوى الثقة التي منحت لهم أكان على مستوى السلطة المحلية أو مكتب الشباب والرياضة أو ككوادر للعبه والمضاف إليها النجومية والفوز الكاسح الذي حققه منتخب حضرموت الوادي الذي توج بلقب البطولة وذهبها عن كل جدارة واستحقاق..
ما قدمه شباب وكوادر ولاعبي حضرموت الوادي هي رسالة واضحة لمعالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري ولقيادة الوزارة ولكل الجهات ذات العلاقة في الالتفاف إليهم وإنصافهم وإعطاءهم المكانة المناسبة لهم أكان عل مستوى العمل الرياضي أو على المستوى الفني أو من خلال مشاركة كوادرهم ونجومهم في البعثات الخارجية وتمثيل الوطن فهم أكفاء وأجدر على تشريف الوطن ورفع رايته في هذه المحافل..
كما إن أرضهم هو المكان المناسب وما الملائم لإنجاح الفعاليات والبطولات الرياضية إي كانت فهم يمتلكون مقومات وأسس النجاح عبر منظومة كبيرة يتقدمها الجمهور الواعي والمحب والمثقف الذي يعشق الرياضة ويشجعها بكل روح رياضية ويعززها الجنود المجهولة من الكوادر الفنية والإدارية والإعلامية إلى جانب الحاضنة الاجتماعية والدينية الذي يفخر بها كل يمني وكل عربي بل وكل مسلم متسلح بأيمانه ومعتز بدينة وبنصرة نبيه علية أفضل الصلاة والتسليم .. فعلمائه هم رسل السلام والمحبة إلى كل أصقاع العالم..
حقيقة نجحت حضرموت ومدينة تريم بكسب احترام وتقدير الجميع في بطولة وحدث رياضي هو الأكبر الذي يشهدة الوطن في هدا الظرف الصعب والاستثنائي..
فألف مبروك لكوادر هذه المدينة ولاعبيها .. والشكر موصول لوزارة الشباب والرياضة التي رعت ونظمت هذه الفعالية الرياضية الوطني التي جمع شباب ورياضيي الوطن في مدينة السلام تريم الغناء موطن الطيبين وزاد الصالحين..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص