مدرسة الردود - بنات - للتعليم الأساسي تكّرم أوائل الطالبات في الفصل الدراسي الأول 2017 / 2018 م

 في جو مفعم بالفرحة التي ارتسمت على وجوه الطالبات ومحيّا المدرسة , صبيحة يوم الخميس 1 فبراير/2018 م وتتويجاً لفعاليات ونشاطات المدرسة وسير العملية التعليمية فيها ، أقيم حفل تكريمي مهيب لتكريم الخمس الأوائل والمبرزات من الطالبات في النشاطات المدرسية خلال الفصل الدراسي الأول ، يأتي ذلك لخلق روح التنافس الشريف وتحقيق التكامل التعليمي ، وانطلاقاً من رؤية المدرسة في الوصول بالمستوى التعليمي إلى المراكز التنافسية وتقديم المدرسة كنموذج متميز يعمل على تلبية التطلعات وصولاً إلى الرضا المجتمعي ، من خلال المتابعة والتقييم وتحليل النتائج وقياس الأثر لمجمل النشاطات التي تعتمل داخل المدرسة ضمن خطتها المدرسية المقرة ،  وهو ما بدا واضحاً من انتزاع مدرسة الردود - بنات للمراكز الاولى على مستوى وادي حضرموت في امتحان الشهادة لانهاء المرحلة الأساسية ( تاسعة ) للعام 2016 / 2017 م .

 

وتأتي هذه الفعالية كنشاط استكشافي يحفز الطالبات ويتيح لهن الوقوف أمام حصيلة وحصاد نصف عام مرّ وهو مؤشر يمنح الطالبة الفرصة لمعالجة الصعوبات والتغلب على العقبات والعمل على تحسين المستوى وهذا ما أشار إليه مدير المدرسة أ.عوض برك بن سلمان في كلمته التي القاها امام حشد كبير من الأمهات والطالبات في يوم التكريم حيث قال : بعد أن نقل تحيات مدير التربية والتعليم ، ورئيس مجلس الأباء الشيخ عمر بن صالح بن سلعان الجابري عاقل حي الردود عضو المجلس المحلي م / تريم (نحن في ادارة المدرسة سنعمل بقدر الإمكان وبتعاون وتكاتف الجميع إن شاء الله لتكون هذه المدرسة متميزة بمستواها التعليمي وأنشطتها الصفية للوصول بها إلى الريادة في العمل التربوي والتعليمي

 

وأصاف : تم إعلان وتكريم الخمس الأوائل بالمدرسة ، بالإضافة إلى تكريم الصفوف المثالية بالمدرسة ، وأشاد بالنسبة العامة للنجاح بالمدرسة والتي تقدر بــ ( 83 % ) . وقدّم بهذه المناسبة تهانيه الخالصة لكل الطالبات المتفوقات وحث على أهمية التحصيل ومضاعفة الجهود لتحسين المستوى أكثر خلال الفصل الدراسي الثاني ، وأوضح من خلال كلمته على الدور الهام للأسرة ، وأولياء الأمور ، واهل الخير ، والمؤسسات الخيرية بالمنطقة في الاهتمام بالمدرسة مما عكس ذلك بنفسه على المستوى العام في التحصيل بالمدرسة فجزاهم الله خيراً .

وطلب من الأهالي مواصلة هذا التفاعل استجابة لواجب العصر اليوم ، وعرّج إلى النقلة النوعية التي شهدتها المدرسة بجهود الخيّرين من أهل هذه المنطقة المباركة ومن أبرزها انجاز المرحلة الأولى لصيانة المبنى المدرسي ، وتأثيث مكتب المدير ، وتأثيث صفين دراسيين بالكراسي والأمياز ، وكذا إقامة مثل هذه المناشط للتكريم والتحفيز . وتبذل المدرسة حاليّاً جهودها لإعداد ورفع دراسات المرحلة الثانية من الصيانة لطلاء الواجهة الخارجية للمبنى ، واستحداث وبناء درج اضافي ، وتكييف الصفوف ، وبناء وتجهيز معمل خاص للتدبير المنزلي ، وتوفير مولد كهربائي عبر الطاقة الشمسية .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص