حضرموت اليوم / المكلا / خاص بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حسين باسلامة، وقعت صباح يوم امس الأحد 11 مارس 2018 في رئاسة جامعة حضرموت اتفاقية مشروع تأهيل وتجهيز البيئة التعليمية بكلية التربية بسيئون وكلية البنات جامعة حضرموت بين كلا من مؤسسة العون للتنمية - الجهة الممولة-، ومؤسسة صلة للتنمية - الجهة الممولة-، وجامعة حضرموت -الجهة المستفيدة-، والمكتب الاستشاري الجامعي -الجهة المشرفة-، وجمعية رعاية طالب العلم بالمكلا-الجهة المنفذة-. ويمثل الاتفاقية عن مؤسسة العون الأستاذ عبداللاه عبدالقادر بن عثمان، وعن مؤسسة صلة الأستاذ علي حسن باشماخ المدير التنفيذي، وعن جامعة حضرموت الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس الجامعة، وعن المكتب الاستشاري الجامعي الدكتور عبدالله حسين الجفري، وعن جمعية رعاية طالب العلم بالمكلا المهندس وسيم عمر ربيحان. وبهذه المناسبة قدم وزير التعليم العالي "د. حسين باسلامة" شكره لمؤسستي صلة والعون على دعمهم الكبير الذي سيسهم في رفع القدرات لجامعة حضرموت وتعزيز البنية العلمية لها خاصة فيما يتعلق بالتعليم الأكاديمي والبحث العلمي فهذه فرصة لها لتطوير نظام الجودة ونظام الاعتماد الأكاديمي، مثمناً الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في هذ المضمار العلمي الهام. من جانبه أكد الدكتور محمد خنبش أن جامعة حضرموت -والجهات الممولة صلة والعون- بأنها ستعمل على أيجاد بيئة تعليمية جاذبة للطلاب في جامعة حضرموت لتسهم في تحسين جودة المخرجات التي تلبي احتياجات سوق العمل بالكوادر المتميزة والمؤهلة، كما تسهم في تحسين الاعتماد الأكاديمي لوزارة التعليم العالي والذي سيعود بالنفع على رفع تصنيف جامعة حضرموت على مستوى الجامعات المحلية والدولية. وعلى الصعيد ذاته تحدث كلاً من "باشماخ" و"بن عثمان" عن هذه الاتفاقيات الخاصة ببرنامج تأهيل وتجهيز البيئة التعليمية لكلية التربية والبنات بسيئون بأنها تهدف إلى تأهيل البنية التعليمية لكليتي التربية والبنات بسيئون جامعة حضرموت حتى تكون قادرة على تسويق مخرجاتها الأكاديمية. حضر التوقيع د. سعيد العمودي وكيل محافظة حضرموت لشئون الساحل والهضبة، ومستشار المحافظة للشئون الاقتصادية د. عبود العبل، وأ. محمد الصبان مدير البرامج والمشاريع بمؤسسة العون للتنمية، وأ. سالم بامسلم مدير البرامج التعليمية بمؤسسة صلة للتنمية، والمهندس عبدالقوي باجبير مدير المشاريع بجمعية رعاية الطالب، وأساتذة وأكاديميين في رئاسة الجامعة.
