أبرز ما جاء في كلمات القادة العرب في الجلسة الافتتاحية للقمة الـ29...

حضرموت اليوم // متابعات

اختتمت القمة العربية الـ29 جلستها الافتتاحية، التي بدأت بكلمة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

 

وتحدث خلالها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير الكويت الشيخ صباح والرئيس الفلسطيني محمود عباس وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى. كلمة خادم الحرمين الشريفين جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الاحد، التأكيد بالالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله.

 

وقال في كلمته الافتتاحية في الدورة الـ29 للقمة العربية :" ندعم حل الأزمة في اليمن بحل سياسي، وفق المبادرة الخليجية.. وندعم المجتمع الدولي في جهوده لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن ".

 

ورحب الملك سلمان بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الذي أدان بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية صواريخ باليستية إيرانية الصنع تجاه المدن السعودية.

 

واكد رفض المملكة لتدخلات الايرانية السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية". وأضاف" طرحنا أمامكم مبادرة للتعامل مع التحديات التي تواجهها الدول العربية بعنوان "تعزيز الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة" مؤكدين على أهمية تطوير جامعة الدول العربية".

 

واكد خادم الحرمين الشريفين أن الامة العربية ستظل رغم أي ظروف عصية برجالها ونسائها طامحة بشبابها.. مشيرا الى خطر الإرهاب الذي يواجه العالم والذي تحالف مع التطرف والطائفية لينتج صراعات داخلية اكتوت بنارها العديد من الدول العربية، مؤكدا على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.

وقال " ان القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، حتى حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة"، وعبر عن استنكاره ورفضه لقرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالقدس. وأعلن الملك عبد العزيز آل سعود تسمية القمة العربية باسم "قمة القدس". كما أعلن تقديم دعما بقيمة 200 مليون دولار للقضية الفلسطينية.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن الحديث عن خطة سلام أمريكية باتت أمرا غير ذي مصداقية.

 

وأضاف "المملكة دعمت الشعب الفلسطيني ووقفت إلى جانب حقوقه المشروعة". كما ذكر عباس، في كلمته أمام القمة العربية، أن "القدس تشهد هجمة استيطانية غير مسبوقة بدعم من الإدارة الأمريكية"، مشيرا إلى أن إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل جعلها طرفا في الصراع وليست وسيطا.

 

وأضاف "القدس الشرقية كانت وستبقى إلى الأبد عاصمة لدولة فلسطين"، مؤكدا أنه "لم نرفض المفاوضات يوما واستجبنا لجميع المبادرات التي قدمت لنا".

وأكد الرئيس الفلسطيني ضرورة توحيد الجهود العربية لمنع إسرائيل من نيل عضوية مجلس الأمن الدولي.

كما حمل الرئيس الفلسطيني حركة "حماس" مسؤولية محاولة اغتيال رئيس الحكومة ورئيس جهاز المخابرات.

وتابع "مساعينا لتحقيق المصالحة وتوحيد أرضنا وشعبنا لم ولن تتوقف"، مؤكدا أنه "لم ولن نتخلى عن شعبنا في غزة وقدمنا نصف موازنتنا الحكومية لشعبنا في غزة".

 

وأضاف "سنعقد المجلس الوطني نهاية الشهر الجاري على أرض فلسطين لتعزيز صمود شعبنا وتمتين جبهتنا الداخلية"، متابعا "طرحنا في شباط الماضي خطة سلام في مجلس الأمن تستند في الأساس إلى المبادرة العربية".

 

وذكر أن "خطة السلام تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام عام 2018 وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية مفاوضات جادة".

 

وأضاف "سنواصل الصمود والبناء دفاعا عن فلسطين وعاصمتها القدس ومقدساتها وحق شعبنا في الحرية والاستقلال"، مؤكدا ضرورة الدعوة لتشجيع زيارة القدس وفق ما أقره مجلس الجامعة العربية".

 

ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قال ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، إن "المجتمع الدولي مطالب بالقيام بدور أكبر في تنفيذ قراراته".

 

وتابع "ترأس المملكة العربية السعودية للقمة سيعود على بلادنا بالخير"، مضيفا "متمسكون بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

 

كما أكد أن "الدول العربية بحاجة مزيد من التكاتف لمواجهة التدخلات الخارجية".

 

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن "نثق في حكمة الملك سلمان في منح آليات العمل العربي المشترك زخما كبيرا".

 

وأضاف "الأمن القومي العربي يواجه تحديات غير مسبوقة".

 

وتابع "جيش دول إقليمية موجود على أرض دولتين عربيتين وهذا يمثل احتلال"، مضيفا "هناك طرف إقليمي يبني نفوذا داخل المنطقة العربية".

 

كما لفت إلى أن "ما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات يضع الضمير الإنساني على المحك".

 

وتابع "العرب لا يزالون يتمسكون بالسلام خيارا استراتيجيا"، مضيفا "آن الأوان لرأب الصدع واستعادة وحدة الصف الفلسطيني".

 

كما أضاف "تؤكد مصر فضها لأي استخدام لأسلحة محرمة دوليا في سوريا"، كما تطالب بإجراء تحقيقا دوليا. وتابع "سوريا أرض عربية ولا يجوز أن تعالج قضاياها من دون شعبها". 

 

 

وأضاف "مصر لن تقبل قصف الأراضي السعودية من جهات يمنية بالصواريخ الباليستية"، مشيرا إلى أنه لا مستقبل لليمن من دون حل سياسي. 

 

 

كما أكد أن "مصر مستمرة في بذل كل جهد للحفاظ على وحدة ليبيا وتوحيد مؤسستها العسكرية والقضاء على الإرهاب".

 

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قدم أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، تعازيه لضحايا الطائرة الجزائرية التي راح ضحيتها أكثر من 250 قتيلا.

 

 

وذكر أمير الكويت "الأمن ما يزال بعيد المنال عن عدد من الدول العربية"، مضيفا "مطالبون ببذل جهود مضاعفة لحل الخلافات في العالم العربي".

وتابع "مطالبون بتدارس الآليات لتحديد الخلل والقصور الذي يعتري القضايا العربي".

 

وأضاف "التصعيد في سوريا أدى إلى كارثة إنسانية"، مشيرا إلى أن مجلس الأمن عجز عن إيجاد حل سياسي للأزمة.

 

كما ذكر الأمير الكويتي أن "ندين الهجمات الصاروخية المتكررة على المملكة ونشيد بجهود التحالف". ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي قالت ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، إن "هذه المنطقة عانت من النزاعات لفترة طويلة". وأضافت "يجب محاسبة المسؤولين عن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا". وتابعت "يشرفنا التعامل مع الأمم المتحدة حول مستقبل سوريا. قضينا على إرهاب داعش بالتعاون المشترك". وأضافت "يشرفنا استقبال الاجتماع السادس مع جامعة الدول العربي بشأن القدس"، متابعة "نسعى لإيجاد حل بين الفلسطينيين والإسرائيليين تحت مظلة الأمم المتحدة". كما لفتت إلى أن "العالم العربي يمكن أن يتحول لمنطقة ذات رفاهية ورخاء".

 

رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقيه، "أفريقيا والعالم العربي بحاجة ماسة لتفعيل القرارات". وأضاف "ندد باستخدام السلاح الكيميائي في سوريا ونطالب بحل سياسي للأزمة السورية". وتابع "الإرهاب والتطرف الغلو الديني أكبر خطر في عالمنا اليوم".

 

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي وقال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، إن "الدول العربية تنبهت منذ وقت مبكر لآفة الإرهاب". وتابع العثيمين "القضايا العربية تأتي في مقدمة اهتمامات منظمة". الأمين العام لجامعة الدول العربية وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن "الأزمات المشتعلة في المنطقة تزعج كل عربي"، متابعا "استمرار الأزمات في المنطقة تضعفنا جميعا". وتابع أبو الغيط "شهدت قضيتنا المركزية في فلسطين انتكاسا كبيرا"، مؤكدا أن دعم الرئيس الفلسطيني أمرا ضروريا. وذكر أبو الغيط "المملكة العربية السعودية تقوم ببناء تنمية مستدامة وعمل دؤوب لخدمة المواطن العربي".

 

ملك الأردن قال العاهل الأردني إن "القدس الشرقية عاصمة الأراضي الفلسطينية"، مؤكدا الحق الأبدي للفلسطينيين والعرب المسلمين في القدس. وتابع "القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى ونؤكد حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه"، مشيرا إلى أنه "سخرنا خلال رئاستنا القمة الماضية كل جهودنا لخدمة القضايا العربية وخاصة الفلسطينية".

وأضاف "الفلسطينيون دعاة سلام وعلينا الوقوف معهم في صمودهم لتحقيق دولتهم". قال الملك عبد الله: "نبارك للعراقيين انتصارهم على تنظيم داعش الإرهابي"، متابعا "قمنا بدعم جميع المبادرات السياسية لتسوية الأزمة السورية للحد من التصعيد في سوريا. كما أن أستانا ليست بديلا عن جنيف في التسوية السورية".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص