عوض الدقيل... الحضرمي الأصيل

ان الكلمات تضل طريقها عندما يتحدث كاتب أو أي انسان يمتلك ذره من انسانية عن المعتقلين والمخفيين قسرا في اليمن فهناك في صنعاء الحوثي و في عدن وحضرموت مره تحت مسمى الحزام الامني ومره بمسمى قوات التحالف ومره مكافحة الارهاب وكلها مسميات يراد منها ظلم وقهر من يعتقدون أنه يخالفهم الرأي لا أكثر. والحديث عن الاستاذ والمربي الحضرمي الأصيل عوض الدقيل يجعلنا في حيرة لكن من الواضح أن من أعتقلوه يحملون الغباء الذين يجعلهم يفقدون انسانيتهم ويظهر جليا حقدهم على الصالحين ورجال البناء والتنوير . عوض الدقيل عاش مع الناس وبين الناس وللوقوف على حيثيات ومعطيات الاعتقال يجدها المتابع نتيجة تعبئه خبيثه تجاه رجل يحب الناس وتحبه الناس وبسبب هذا الحب أراد معتقلوه أن يهدموا ذلك الحب الا الحب نماء فبدلا من ان كان محبي الدقيل على مستوى محدود اليوم الدقيل أصبح من يحبه أكثر بكثير قبل أعتقاله لان الاعتقال جائر وظالم وانتهاك لكل معاني الانسانية والمدنية التي عرفت و تعرف بها حضرموت ساحلها وواديها الدقيل اليوم بعد عامين من الاعتقال بدون وجه حق كشف مالم يكشف او لا يراد أن يكشف من سجن خارج القانون والشرعية. وأخيرا وليس آخرا يا أحرار حضرموت انتفضو ليس للدقيل فحسب بل لكرامة الحضارم لكل معتقل ومسجون بدون وجه حق يا أحرار حضرموت هناك من يريد أن يقتل فيكم مدنيتكم واصالتكم وحتى يقال المعتقل حضرمي ومن أعتقله حضرمي ومن يقف على باب المعتقل حضرمي ومن يسمع ويرى ما يحدث للمعتقلين حضرمي هذا اذا ما كان من يمارس الانتهاك والتعذيب النفسي والجسدي ضد المعتقلين حضرمي فماذا بقي لكم.... انه بلاغ للضمير الحضرمي والنخوة الحضرمية واذا مات الضمير والنخوة الحضرمية فانني أقول وبأسف سيبقى اعتقال عوض الدقيل وغيره وربما زج بأمثاله.... ولا نامت أعين الجبناء.. الحرية لكل المعتقلين في السجون السرية وغير السرية في حضرموت وعدن....والحرية للاستاذ عوض الدقيل الحضرمي الأصيل.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص