خطيب مصلى العيد بسيئون: يؤكد على تعزيز روابط الأخوة، ويتناول قضايا وهموم الناس ..

حضرموت اليوم // سيؤن :: أدى المواطنون بمدينة سيئون صلاة عيد الفطر المبارك بمصلى العيد، واستمعوا إلى خطبتي العيد بعد أن أكملوا فريضة الصيام وخرجوا إلى مصلاهم مكبرين مهللين راجين من الله أن يتقبل طاعتهم.. وقد حث خطيب مصلى العيد بسيئون الشيخ : سالم عبود خندور على تعزيز روابط الأخوة في المجتمع الذي يجتمع أفراده تحت راية (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) بعيداً عن كل العصبيات المناطقية والقبلية والحزبية والسلالية والمذهبية.. منوهاً إلى أن أخطر ما يهدد الأمن والاستقرار ويفكك عرى الأخوة هو تكريس النعرات في المجتمع المسلم، وهو ما دب عليه أعداء الإسلام دوماً.. فيثيرونها تارة مذهبية، وتارة قبلية، وتارة مناطقية، وتارة سياسية.. ليدب الخلاف في مجتمع المسلمين، فيزيدهم تمزقاً فوق تمزقهم، وتفككاً فوق تفككهم.. وأطلقها الخطيب دعوة للتسامح والتغافر بين الجميع.. كما ذكر خطيب العيد الناس بنعمة الأمن والسلام التي ينعمون بها في وادي حضرموت، الذي ظل آمناً بعيداً عن سعير الحرب ولهيبها، مطالباً الجميع بالحفاظ على هذه النعمة.. مشيراً إلى أنه لازالت هناك منغصات تنغص حياة الناس مطالب الجهات المختصة بالعمل على معالجتها كالاغتيالات وعملية السرقة للممتلكات والسيارات والدراجات؛ متسائلاً: عن دور الأجهزة الأمنية في هذا المجال، مطالباً بالتحرك السريع لتدارك الوضع الأمني.. كما أشار إلى مشكلة الانقطاعات الكهربائية التي لازالت حتى بعد إنشاء المحطة الغازية (75) ميقا، مطالباً الجهات المعنية بحل مشكلة الشبكة. كما أشاد الشيخ : سالم خندور في خطبته بقرار إنشاء جامعة سيئون، التي ستخفف على الطلاب مشقة السفر للدراسة فقال: إن أهالي وادي حضرموت يعلقون آمالاً كبيرة على هذه الجامعة وقيادتها الكفؤة أن تحقق أحلامهم وطموحاتهم، وأن تكون صرحاً علمياً متميزاً.. كما تطرق خطيب مصلى العيد إلى قضية فلسطين وما تتعرض له اليوم بعد اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل سفارة بلاده إلى هناك وحكام العرب صامتون.. معتبراً أن من يتنازل عن القدس سيهون عليه التنازل عن أخواتها.. واختتم خطبته بنصائح للجميع فقال: تفرقوا بقلوب سليمة من الضغائن والأحقاد، صلوا من قطعكم، وأعطوا من حرمكم، وأحسنوا إلى من أساء إليكم.. فالعيد عيد الود والصفاء ونقاء القلوب واجتماع الأرواح.. كما وجه التهاني لكل المرابطين في الثغور والجبهات، والمناوبين في المرافق الخدمية والمؤسسات.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص