موعدنا مع الإنتصارات...يايوليو..

▪يوليو شهر لنا معه ذكريات حفرت في ذاكرة التاريخ و له مع قواتنا المسلحة ذكريات سطرت في تاريخنا الحديث ولا أظنها ستنسى

صنع اليمنيون أمجادا في تاريخهم القديم دفاعا عن أوطانهم وحضارتهم ونصرة للأمة ومجدها
فانبرى الأبطال على مدار التاريخ ..وأصبحت اليمن بلد السند والمدد
هاهو التاريخ يعيد نفسه...وهاهم اليمانيون يصنعون تاريخا جديدا في الذود عن بلدهم وأمتهم في دحر أطماع ألذ خصومهم..واليد الصفوية الإيرانية سيئة الصيت في المنطقة.
يوليو يحمل في طياته ملامح الانتصارات
▪ففي التاسع عشر من يوليو من العام 2015 م كان يوما خالدا وسيضل حين انتصر أبناء الجيش الوطني والمقاومة الشريفة من أبناء محافظة عدن على جحافل المتمردين الحوثيين.. ومليشيات الموت..المنقلبين على شرعية الوطن..الذين ارتكبوا أفظع الجرائم على امتداد الساحة اليمنية
انتصار عدن بعث الروح والأمل في جسد الوطن المثقل بالجراح...
مثل انتصار عدن فاتحة الانتصارات ومنطلقها لاستعادة شرعية وطن أرادت المليشيات الإيرانية أن تذهب به بعيدا نحو المجهول في أحضان أعداء الوطن و الأمة جمعاء.
▪ها نحن اليوم نقبل على يوليو آخر قادم يتطلع فيه أبناء قواتنا المسلحة ومقاومتنا البطلة في جميع ميادين الشرف والفداء أن تتحقق فيه الانتصارات..وتشرق شمس الوطن مرة أخرى من خلف ذلك الركام الذي خلفه أعداء الوطن.
انتصارات في ميدي ومأرب والجوف والبيضاء
انتصارات في الضالع وكرش ولحج وتعز
انتصارات في عروس البحر الأحمر وساحلنا الغربي...
الحديدة..
أرى واستشرف تكبيرات الأبطال قريبا في ميناء الحديدة ومقر عاصمتها..وشوارعها المختلفة
ألمح تقدم أبطالنا من ألوية الجيش والمقاومة وهي تحرر وتستعيد السيطرة وتؤمن مدينة الحديدة
سأكون معكم على الموعد ياأبطالنا ...يامن تخضبون أعناقكم وأجسادكم بلون الدم حبا وفدأ لله ثم لهذا الوطن المنهوب من قبل مليشيات الموت.
حان الوقت يا يوليو أن نستعيد الحديدة...وأن نقطع شريان ضخ الدم الذي كان يسري في جسد الحوثيين عبر الحديدة مطارا وميناء
النصر موعدنا يا يوليو

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص