سياسيو حضرموت: الاصلاح رقم صعب في الحياة السياسية داعم للشراكة الوطنية ...

حضرموت اليوم // خاص

 

يحتفل التجمع اليمني للإصلاح في 13 سبتمبر من كل عام بذكرى تأسيسه ، وهذا العام يحتفل بالذكرى الـ( 28 ) حيث  تم اشهار الحزب في 13 من سبتمبر عام 1990م ..

 

 وبعد مرور قرابة ثلاثة عقود والإصلاح  في معترك العمل السياسي الوطني ، فترة ليس بالقصيرة ، حملت في طياتها تاريخا حافلا بالأحداث ، كان للإصلاح نصيبا بلا شك , فقد لعب دورًا كبيرًا منذ تأسيسه وحاول جاهدا مع الخيرين في هذا الوطن على الحفاظ على الهامش الديمقراطي والتعددية السياسية وبناء دولة المؤسسات والقانون ...

 

 سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت محمد عبد الله الحامد يقول :  إن حزب الاصلاح  في حضرموت يمثل حاله متميزة في إطار اللقاء  المشترك .

 

وقال الحامد : كان للأخ العزيز المهندس /محسن علي باصره فضل كبير في توطيد  العمل المشترك وبالذات في فترة الحملة الانتخابية  التي شاركنا فيها مع بعض من أجل انتخاب المناضل الوطني المهندس فيصل عثمان بن شملان رحمه الله.

 

وقال : كان للعمل المشترك فائدة عظمى تحقق من خلالها التفاف جماهيري غير مسبوق ونتائج ممتازة ونشاط سياسي مذهل. وأكد الحامد أن لفرع الاصلاح في حضرموت علاقه وطيده بمختلف القوى السياسية بالمحافظة في السابق.

 

وفي الوقت الراهن أخذت القضية الجنوبية أبعاد جديدة واستجدت أحداث وتطورات متسارعة أتمنى على فرع الاصلاح في حضرموت أن يستوعبها ويكون جزء  من اللحمة الحضرمية بأبعادها الجنوبية.

 

وتمنى الحامد أن تكون هذه الذكرى محطة جديدة لتقييم تجربة السنوات الماضية والانطلاق نحو المهمات الجديدة ومن وجهة نظره أن الاصلاح وغيره من فروع الاحزاب مطلوب منها ان تجعل من حضرموت محور اهتمامها  الرئيس. مختتما مع خالص تقديري لكل قيادات فرع الاصلاح وقواعده التي ربطتنا بهم تجربه تاريخيه جديرة بالتقييم  والاستفادة منها.

 

من جهته قال رئيس حزب الاحقاف بحضرموت خالد الحمد : إن خلال الفترة السابقة اشتغل  حزب الاصلاح  بالسياسة لخدمة  الوطن وانشاء علاقات وطنية مع كل فئات الشعب والاحزاب والمنظمات داخل الوطن عامة

 

. وقال الحمد :تحاول قوى معادية للإصلاح  الاستفادة من هذا الوضع  وأججت شعب حضرموت والجنوب على الاصلاح عامة كمنظومة سياسية لتبعده عن الساحة ولكن جذور الاصلاح على ما اظن عميقة  .

 

في حين يؤكد عضو الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع محسن نصير  على أهمية دور الإصلاح في تبني كثير من القضايا سواءً كحزب أو قيادات وعلى رأسها الأستاذ محسن على باصره عضو مجلس النواب الذي كان ولازال يعمل لخدمة أهله وناسه في حضرموت.

 

 

وقال : كما أنهم مثلهم مثل بقية الأحزاب كان لهم دور فاعل في مؤتمر الحوار سواءً اتفقنا أو اختلفنا مع كافة مخرجاته. واعتبر نصير كافة الأحزاب السياسية في البلاد لا تقوم بكل ما هو مطلوب منها لمصلحة الوطن والمواطن وإلا ما وصلنا لهذه الحالة التي يعيشها الوطن والمواطن اليوم.

 

 أما الناشط الحقوقي ورئيس هيئة المتابعة والدفاع عن المعتقلين بالمكلا محمد عبدالقوي بن علي جابر قال : رأيت الاصلاح متبني لكثير من القضايا الوطنية والحقوقية بشكل خاص في حضرموت واليمن بشكل عام ، وكانوا أقرب لكل معاناة الناس نراهم في المجالس المحلية ومجلس النواب يتبنون قضايا أهلهم ومواطنيهم دون تمييز أو عنصريه ولا انحياز لحزبهم ويقدمون ما يستطيعون تقديمه بمواقف ثابته تجاه الوطن والثوابت الوطنية .

 

مضيفا : تحالف الإصلاح  مع كل الاحزاب والقوى السياسية الوطنية ممتازة ومنحازة للوطن ونستشهد بتحالفهم السابق مع الاشتراكي والناصري فقد شكلوا تحالفا وطنيا قويا رغم الاختلافات الفكرية  وجمعتهم قضايا الوطن وتقبلهم للأخر ومبدا الحوار رغم كل ما تبثه من اشاعات بعض القوى التي تختلف معهم، لم ارى منهم يوما اقصاء لاحد ولم ارى منهم عنفا يوما من الايام حُرقت مقراتهم أعتقل اعضاؤهم بل اغتيل البعض منهم لجرهم الى مربعات العنف والمواجهة ولكنهم ظلوا متمسكين بالثوابت وبالقانون ليفصل في تلك القضايا ،رغم امتلاكهم القوه الجماهيرية والانصار ما يستطيعون ان يفرضوا بعض الامور على الواقع الا انهم كانوا اكثر  وعيا وتعقلا ومراعاة للوطن وقضاياه .

 

وعن وقوف الإصلاح مع الشرعية قال جابر : وقوفهم الى جانب الشرعية وقفة كانت لولاهم لهوت الشرعية ولما كان لها هذا التقدم وتحقيق الانتصارات رغم الهجمة القوية عليهم من قبل قوى الانقلاب دمرت بيوت أعضاءهم في كثير من محافظات الشمال، استشهد كثير من قياداتهم ولازال شبابهم في الجبهات ولم يساوموا في قضايا الوطن رغم حملات التشويه المحلية والإقليمية ضدهم  ولكنهم أبوا إلا أن يكون الى جانب الوطن وقضاياه ،وشكلوا أيضا تحالفا وطنيا قويا مع كل القوى الوطنية الاخرى وتبنوا قضية الوطن ودافعوا عن الشرعية التي توافق عليها اليمنيين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص