في مقابلة مع صحيفة سيؤن: باسواد"علاقتنا بالمكونات تتمثل في الشراكة والتنسيق وعدم الصدام ليس ضعفاً وإنما حفاظا على النسيج الاجتماعي ...

حضرموت اليوم // متابعات خاصة :

 

في مقابلة اجرتها _صحيفة سيؤن_ المحلية مع الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت الدكتور/ حسن باسواد، حول الدور السياسي والاجتماعي الذي يلعبه الحزب في وادي حضرمةت، حيث توجه بالحديث ان إصلاح حضرموت يضع مصلحة المحافظة وأمنها واستقرارها ونهضتها العلمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية من أولوياته، لكي يحتذى بها وتكون نموذج مشرف.

 

وأوضح في المقابلة مع الصحيفة والتي بمناسبة حلول الذكرى 28 لتأسيس الحزب، أن علاقة إصلاح حضرموت، بالمكونات السياسية، ارتسمت إما بالشراكة أو التنسيق والتعاون وعدم الصدام. 

 

وأشار إلى أن تلك العلاقات ليس من موقف ضعف وإنما حفاظا على وحدة النسيج الاجتماعي في حضرموت.

 

ولفت باسواد في محور حديثة" أن الإصلاح طالب الحكومة بالتواجد داخل اليمن وممارسة عملها بمسؤولية تجاه كل الملفات، وعلى رأسها الملف الأمني والمعيشي للناس.

 

وأكد اصطفاف الإصلاح ووقوفه إلى جانب الشعب في مطالبته وقف تدهور العملة وزيادة الرواتب ودعم السلع الأساسية والمحروقات وترشيد الانفاق. وحول الالة الاعلامية الكبيرة التي تسعى الى تشويه الاصلاح ونضاله السياسي والسلمي ذكر انها، ليست وليدة اللحظة، بل مستمرة منذ تأسيسه، مؤكداً أن تلك الحملات لم تحقق أياً من أهدافها بينما الإصلاح في مقابل تلك الحملات توسع في كل مدن وقرى حضرموت .

 

 

.. نص المقابلة :: حاوره: فهمي بارمادة

 

*كيف تقيمون دور الإصلاح في وادي حضرموت، بعد مرور 28من التأسيس؟

 

 

إصلاح حضرموت يخطو خطوات مدروسة، تضع مصلحة حضرموت وأمنها واستقرارها ونهضتها العلمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية من أولوياته، لكي يحتذى بها وتكون نموذج مشرف، وخلال الـ 28 السنة الماضية، ساهم الإصلاح وقدم جهودا مقدرة في هذه المجالات كلها. 

 

*كيف هي علاقاتكم مع المكونات الأخرى بحضرموت؟

 

ارتسمت علاقة إصلاح حضرموت، بالمكونات السياسية، إما بالشراكة أو التنسيق والتعاون وعدم الصدام، ليس ضعفا إنما حفاظا على وحدة النسيج الاجتماعي في حضرموت. وتمثلت هذه العلاقة في تجربة التنسيق الانتخابي مع المؤتمر الشعبي ثم الشراكة مع الاشتراكي والبعث والناصري والحق والرابطة، وعدم الصدام مع بعض أبنائنا الذين هاجموا مقراتنا وفعاليتنا السلمية، وأخيرا الترحيب بمكون الانتقالي كأحد المكونات السياسية في الساحة الحضرمية.

 

*ما هو دوركم في معالجة ما تمر به حضرموت من أزمات مختلفة؟

 

طالبنا الحكومة بالتواجد داخل اليمن وممارسة عملها بمسؤولية تجاه كل الملفات، وعلى رأسها الملف الأمني والمعيشي للناس، الذين نصطف معهم في مطالباتهم بوقف تدهور العملة وزيادة الرواتب ودعم السلع الأساسية والمحروقات وترشيد الانفاق.

 

* كيف ينظر الإصلاح إلى المواطن البسيط بعد موجة الغلاء التي تمر بها البلاد؟

 

كل الثورات التي قامت كان هدفها، تنمية المواطن، وطالما كانت هذه التنمية لم تصل إليه، فلتراجع الحكومة حساباتها بدءً بإنهاء الانقلاب والتفرغ للبناء والتنمية. نحن بدورنا في الإصلاح طالبنا الحكومة برفع المعاناة من خلال زيادة الرواتب وتوسيع الرعاية الاجتماعية لتشمل كل الأسر الفقيرة، ونحث رجال الأعمال بالاكتفاء بالربح اليسير والمعقول، وندعو الجمعيات والمنظمات والمؤسسات الخيرية والتنموية والإغاثية، إلى زيادة المساعدات.

 

* يتعرض الإصلاح لهجمة اعلامية شرسة واستهداف لكوادره كيف تنظرون إليها؟

 

حمله تشويه الإصلاح مستمرة منذ تأسيسه، لكنها لم تحقق أياً من أهدافها، بل بالعكس توسع الإصلاح في كل مدن وقرى حضرموت، قالوا إقصائيين فلم يسلم كوادر الإصلاح من الإقصاء شمالا وجنوبا.

 

* ما هو دور الإصلاح في المستقبل؟؟

 

ننظر لمستقبل زاهر لليمن الاتحادي، وقد هُزم الانقلاب، وتفرغ السلطات للتنمية، التي يتنافس في مجالاتها المختلفة الأقاليم الستة، فيكون معدل الدخل للمواطن الحضرمي أعلى الدخول على الإطلاق ومؤشرات التعليم والصحة مرتفعة، والأمن مستتب والجريمة في أدنى مستوياتها، سقف الحريات والممارسة الحزبية تشكل نموذجا يحتذى به في المنطقة، والحركة التجارية في الموانئ والأسواق في تنامي مضطرد، العملة مستقرة والبطالة صفر، الاستثمارات تتدفق على حضرموت بغزارة، والمغترب الحضرمي يعود إلى وطنه حاملا ثروته وخبرته.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص