أبو تمام في ذاكرة التاريخ (فيصل بن شملان) رحمه الله..

حضرموت اليوم // متابعات خاصة :: فيصل عثمان بن شملان، برلماني، سياسي يمني، من مواليد 1934م حضرموت السويري، درس في غيل باوزير والثانوية في جمهورية السودان، تخرج من جامعة كينجستون في بريطانيا تخصص هندسة مدنية. المناصب والمسؤوليات وزيراً للأشغال العامة والمواصلات عام 67م في حكومة قحطان الشعبي. رئيس تنفيذي للهيئة العامة للقوى الكهربائية عام 69م. مدير تنفيذي لمصفاة عدن عام 77م. عضو مجلس الشعب الأعلى حتى قيام الوحدة 71-90م. أسس حزب المنبر وأصدر جريدة المنبر عام 1990م مع الأستاذ عمر طرموم ود/ بافقيه، ود/ كرامة سليان وآخرين. مدير إدارة التسويق النفطي في وزارة النفط 91-92م. عين وزيراً للنفط عام 94م واستقال في مارس 95م. عضو مجلس النواب بعد الوحدة من 90-2003م. مواقفه استقال من مجلس النواب احتجاجاً على تمديد المجلس لنفسه سنتين إضافيتين ورفض بعدها الترشح عام 2003م. أدار مصفاة عدن بعد انسحاب بريطانيا بكفاءة ونزاهة مشهودة. عند تشكيل وزارة أكتوبر 94م تم استدعاء بن شملان بإلحاح من الجهات المعنية لقيادة الوزارة التي قالت له ضع شروطك للدخول وهي مجابة، ليرفض وضع شروطه طالما والعمليات العسكرية قائمة في حرب تثبيت الوحدة بنفس العام. أبلغ الجهات بشروطه بعد انتهاء تلك العمليات للاستمرار في الوزارة ووضع شرطه في تصور لما ينبغي أن تكون عليه وزارة النفط والمؤسسات والشركات التابعة لها مقترحاً ثلاثة أشهر إلى نهاية 94م لمناقشتها. طلب منه الرئيس الاستمرار على أن تتم مناقشة موضوعه مع رئيس الوزراء، ومرت الثلاثة الأشهر وكرر الرئيس طلبه لابن شملان بالاستمرار، إلا أنه أبلغ الجهات المعنية أنه سيستمر فقط إلى 1 -3 95م. توقف عن العمل في 1 -3 95م وفي تلك الأثناء طلب منه الرئيس الحضور إلى الوزارة للتوقيع مع شركة توتال يوم 14 -3 -95م فاستجاب له على أن يوقع عنها غيره، وكان ذلك آخر عهده بمبنى الوزارة كوزير ليترك الوزارة وكل ما كان عنده لها في آخر يوم من فبراير 95م. قدم تصوراً لتنظيم العمل في وزارة النفط تم رفض مناقشته فيما يتعلق بالهيكل التنظيمي “إنشاء مكتب صغير للوزير يتبعه مكتب فني ومكتب قانوني، وإنشاء مؤسسة أو وكيل آخر يشرف على الشركات وينسق أعمالها إلى جانب إنشاء شركات ذات استقلال مالي وإداري للإنتاج والتوزيع ليس للوزير ولا لغيره سلطة مالية عليها خارج الموازنات، ولها مجالس إدارة إضافة إلى متبوعية هيئات التنقيب للمكتب الفني بمجلس إدارة يشكل لها وإيجاد مركز معلومات لكل قطاع”. ضبط وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب وفقاً للوائح وأنظمة معلومة وواضحة لكل الكوادر والعاملين، تنمية الشعور بالانتماء والأهمية بين العاملين وإشراكهم في مناقشات عامة مفتوحة حول مهام الوحدة وأدائها وقضاياها، هيكل أجور خاص بالقطاع يتفاوت بين وحدة وأخرى حسب نشاطها مع مراعاة الوضع العام في البلد” إلا أن شيئاً من ذلك لم يتم. امتاز بسجل مهني ونظيف طوال حياته العملية وأدائه الوظيفي واهتمامه بالمشاريع الخيرية. أعاد سيارة إدارة تسويق النفط التي كانت بعهدته أثناء عمله وكذلك الحال مع إدارة مصفاة عدن. عام 94 عين وزيراً للنفط ولم تصرف له سيارتان كباقي الوزراء وكان بعهدته سيارة من وزارة النفط تركها في حوش الوزارة ومضى.. صرف له الرئيس سيارة عام 97م اضطر لبيعها لمواجهة تكاليف المعيشة. أثناء عمله كوزير يقول عنه مقربون “أنه صرف ما حوشه من عمله الخاص لسداد مصاريفه أثناء عمله في الوزارة”. ظل يتقاضى 38 ألفاً من مجلس الوزراء و 20 ألف من رئاسة الجمهورية بخلاف باقي الوزراء الذين يحظون بامتيازات وسيارة كل سبع سنوات. انتخابات 2006 ترشح فيصل بن شملان لرئاسة الجمهورية اليمنية عام 2006 م كمرشح لأحزاب اللقاء المشترك تحت شعار “رئيس من أجل اليمن لا يمن من اجل الرئيس”، وشهدت هذه الانتخابات أقوى تنافس على منصب رئيس الجمهورية منذ اعلان دولة الجمهورية اليمنية الموحدة، وقد رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات متهما صالح بتزويرها ، وكشفت تسريبات لاحقة أن صالح هدد بانه سيستخدم الطيران والدبابات لمنعه من دخول القصر الرئاسي، بحسب تصريحات اللواء علي محسن الأحمر -الذي كان الذراع اليمني لصالح. وفاته: توفي المهندس فيصل بن شملان مساء الجمعة 1 يناير 2010 في منزله في العاصمة عدن عن عمر ناهز الـ 76 عاما اثر معاناة مع المرض.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص