بحضور الوكيل المساعد عبدالهادي التميمي منتدى العم سعيد للتنمية يناقش (واقع اللغة العربية في مواقع التواصل الاجتماعي)...

حضرموت اليوم // تريم / خاص: استأنف منتدى( العم سعيد) للتنمية جلساته الشهرية مساء يوم الاثنين 21 يناير 2019م بمناقشة (واقع اللغة العربية في مواقع التواصل الاجتماعي)الذي قدمه الدكتور/ سالم محمد سالم بامؤمن استاذ الأدب والنقد المساعد بكلية التربية جامعة سيؤن حيث ادار الجلسة المديرالتنفيذي للمنتدى الاستاذ/ امين عوض بامؤمن. وفي مستهل الجلسة التي حضرها الاستاذ/ عبدالهادي عبداللاه التميمي الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء والاستاذ /سليم سيعد باشامخه مدير عام مديرية السوم والاستاذ/ علي صبيح رئيس لجنة التخطيط والمالية بالهيئة الادارية للمجلس المحلي والاستاذ /على بن شهاب مدير مكتب التربية والتعليم بتريم وعدد من اعضاء المجلس المحلي ومدراء المكاتب التنفيذية ومدراء المدارس واعضاء المنتدى تحدث العم /سعيد بامحيمود رئيس المنتدى شاكرا للجميع الحضور ومؤكدا على استمرار جلسات المنتدى متمنيا للجميع التوفيق والمشاركة الفاعله لمناقشة القضايا التي تثار عبر جلساته. واستهل الدكتور/ سالم بامؤمن محاضرته بتساؤل : هل يحصل تواصل مع اللغة العربية في مواقع التواصل الاجتماعي ام ان هناك قطيعه مع اللغة للأسف الشديد ؟ وتناولت المحاضرة عدة محاور : اهمية اللغة العربية في حياتنا وواقع اللغة العربية في تناولات مواقع التواصل الاجتماعي . الواقع المؤمل الذي ينشده الجميع. وتناول الدكتور / بامؤمن أهمية اللغة العربية لغة القران الكريم ومكانتها بين لغات العالم لتميزها بمزايا عدة حيث شرفها الله بان جعلها لغة القران وتكفل بحفظها. مبينا تعلم وتعليم اللغة العربية وانه فرض كفائي وان السلف رحمهم الله تعالى كانوا يؤدبون ابناءهم ويجنبونهم اللحن في اللغة . وقال ايضا : ان وسائل التواصل الاجتماعي تعد من الفرص التي ينبغي الاستفادة منها وقد حان الوقت لاستثمارها لخدمة اللغة لا لهدم اللغة . وبيّن الدكتور/ سالم ان اللغة العربية تواجه تحديات كبيرة فلا بد من ابعاد مزاحمة العامية واللغات الاجنبية لها والعمل على نشرها كونها لغة ليست صعبة بل هي طيعة وبسيطة وليست متحجرة بل هي سهلة وسريعة الفهم . واقترح في ختام محاضرته ان يهتم المتخصصون باللغة في انشاء مجموعات تهتم ببيان جماليات اللغة العربية وتوضيح الاخطاء الشائعة وابتكار وسائل واساليب جذب لتعلم اللغة وحسن التعامل معها في وسائل التواصل الاجتماعي كالواتس اب وغيرها. وإقامة مسابقات الادب والشعر لتشجيع الابناء على حب اللغة . مضيفا انه لابد ان يغيّر هذا الواقع الى الواقع المأمول وان يتم استهداف الشرائح المختلفة والاعلاميين على وجهه الخصوص والمعلمين بل وتفعيل مكاتب محو الامية للدفع بالدارسين للاستفادة من الوسائل الرقمية وغرس حب تعلم العربية والاعتزاز بها . وقد استمع الحاضرون الى مداخلات ونقاشات حول الموضوع وافكار ومقترحات للتخلص من العادات السيئة في وسائل التواصل التي تنتقص من اللغة العربية والاستهانة بالكتابة وكثرة الاخطاء الاملائية بل واستخدام مختصرات واشارات ستعمق في النفوس انها هذه اللغة مما يجعل الاجيال تعيش جهلا خطيرا يخدم المستعمر الذي يسعى لطمس هوية الامة العربية والاسلامية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص