*في ذكرى فبراير.. الإصلاح يدعو إلى مصالحة وطنية والاصطفاف ضد الإمامة الجديدة ...

دعا التجمع اليمني للإصلاح إلى مصالحة وطنية وإنشاء حلف عريض ضد الإمامة بكامل بنيتها السياسية والثقافية والاجتماعية. وأكد الإصلاح في بيان لأمانته العامة بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة الحادي عشر من فبراير، أكد على أهدافها الوطنية الكبرى والتي كان على رأسها بناء الدولة وتثبيت مبادئ الجمهورية التي تتهددها عدة مخاطر أهمها عودة الحكم السلالي الأمامي المتدثر بالكهنوت وغياب قيم المواطنة والعدالة والفرص المتساوية، وبرز خطر الإرهاب والجماعات المسلحة والتي وجدت بيئة خصبة لنموها بسبب عوامل التصدع التي سببتها المصالح الخاصة والاحقاد الشخصية لتلقي بالبلاد في مهب العواصف. وقال الإصلاح في بيانه " إننا أحوج ما نكون لمصالحة وطنية وحلف عريض ضد الإمامة بكامل بنيتها السياسية والثقافية والاجتماعية ويرسخ الجمهورية والهوية اليمنية العربية المنتمية لمحيطها العربي، ومن اجل مجتمع يتساوى فيه ابناؤه ويتطلعون لغد أفضل". وأضاف "أن ثورة التغيير الشبابية السلمية لم تكن ترفاً بعد أن وصلت البلاد إلى حالة انسداد كامل في الآفاق السياسية وتدهور متسارع للبنى الاقتصادية وتآكل واضح للدولة وتركز كبير للسلطة والثروة لحساب اقليات عصبوية ونفعية على حساب الشعب الذي أنهكه الفقر واستعصت عليه كل وسائل الاصلاح لتدخل اليمن بكل ارثها الحضاري والانساني والثقافي في مصاف الدول الأكثر فقرا وفسادا". وتابع "مازالت جماعة الحوثي مصرة على الاستقواء بالسلاح وترفض كل الحلول السلمية التي تقدم لها وكان اخرها اتفاق ستوكهولم الذي تعطل بسبب خروقات جماعة الحوثي في الحديدة وتنصلها من اتفاق تبادل المعتقلين ونطالب المجتمع الدولي التصرف بجدية ازاء هذا التعنت". ودعا الإصلاح اليمنيين إل استكمال مشروعهم اليمني الكبير الذي يدفن ارث الاستبداد الامامي إلى الأبد ويبني الدولة الاتحادية الصلبة التي تستعيد الحقوق وترد المظالم وتفتح الطريق الى مستقبل واعد لجميع فئات الشعب دون اصطفاء او اختيار او افضلية لعرق او سلالة او مذهب او منطقة. وقال الإصلاح إن ذكرى ثورة الشعب السلمية تأتي في عامها الثامن وشبابها ورجالها مرابطين في ميادين العزة والكرامة لإنهاء الانقلاب الذي كان موجهاً ضدها وضد قيمها العظيمة، والمئات منهم شهداء وجرحى في معركة استعادة الدولة والآلاف بين معتقلين في سجون المليشيات الحوثية الامامية ومخفيين قسراً لا تلين عزائمهم، ومعهم أشقاؤنا في التحالف العربي الذي لبوا نداء الأخوة والجوار والعروبة. وحيا الإصلاح الرجال في كل الجبهات الذين ينجزون لليمن افعال شامخة كشموخ جبالنا العالية ويسطرون من دمهم الغالي ملاحم التحرير للوعي والارض في معركة ممتدة تشمل كامل الوطن ونخص هنا ابناء حجور الشجعان الذين ما وهنوا ولا خضعوا لهذه العصابة ونطالب بنجدتهم بشكل عاجل

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص