ربحت سيئون وخسرت عدن..

1/ بانعقاد مجلس النواب في سيئون حضرموت وحلول الرئيس فيها يكون الوادي قد كسب الكثير داخليا وخارجيا وخسرت عدن ان تكون مدينة يمنية قابلة للحياة مثلها مثل صنعاء في عهد الحوثي وبالتالي فشل كل المشاريع السلالية و القروية والملشنة والانفصال التي تحاول ان تظهر هناك... 2/ واضح ان الاقليم الشرقي سيكون هو البوابة المشرعة لليمن الاتحادي وحرص الرئيس هادي ومعه مجلس النواب ان يوجها رسائل محلية ودولية ان كل المشاريع المنقوصة تموت وتتبخر عندما يتحرك المشروع الوطني الكبير وبدعم قوي من المملكة العربية السعودية التي وصلت بقوات ضخمة الى سيئون رسالتها تقول: تعالوا يا زميط ورونا عضلاتكم وتهديداتكم الفارغة.. (الجواب: ولا نخس حتى الان) 3/ فيما مضى دأب الانتقاليون ومطابخ الارتزاق على التحريض المتواصل صباح مساء ضد الجيش الوطني في المنطقة لعسكرية الاول بوادي حضرموت ووصفهم بكل التهم والنقائص وهاهي الايام تطرح ذلك التحريض تحت الاقدام ويتضح ان الوادي وسيئون ملاذ الشرعية ومهوى الوطن وخيار اليمن الاتحادي والبديل لاحتضان الفعاليات الوطنية الكبرى عندما ضاقت العاصمة البديلة عدن وخرجت من تاريخها وسمعتها ومدنيتها وكونيتها بفعل الغوغاء والملشنة. 3/ اتضح جليا ان الميليشيات مهما تعددت وتسلحت كما في عدن لايمكن ان تؤدي مؤسسات الدولة او تمنح الوطن امنه واستقراره وانما الجيش الوطني النظامي ولو كان في وادي حضرموت.. 4/ واجب المرحلة يستحث كل مسئول من لدن هادي مرورا بمعين الى اعضاء الحكومة والمؤسسة التشريعية والقضائية: حركوا الدولة.. فعلوا مؤسساتها ..ارفعوا خطاب المشروع الوطني . انطقوا يا رجالات السلطات الاربع والسلطات المحلية جميهكم بهمة عالية ليحيا مشروعنا الوطني وحينها ستنهار المشاريع السلالية والجهوية والمناطقية والانانية والعابثة ومشاريع الهيمنة ومطامع الخارج. 5/ غياب او خفوت المشروع الوطني الكبير يفسح الطريق لكل هذه النتوءات والعاهات الصغيرة ان تطل برأسها وتخرب وطننا وتدمي شعبنا. 6/ المشاريع الاخرى تافهة فاشلة منبوذة لكن هاتوا للشعب مشروعه الوطني الكبير ولن يحيد عنه وكونوا رجال المرحلة وعلى قدر المسئولية في هذا الظرف الصعب او سيلعنكم التاريخ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص