باتيس يحذر من خطورة بقاء قيادة الشرعية خارج الوطن ويعلن اطلاق حملة شعبية للمطالبة بعودتهم

حضرموت اليوم ـ متابعات

 

حذر عضو مجلس الشورى اليمني، الشيخ صلاح باتيس من خطورة بقاء قادة الشرعية ومؤسساتها خارج الوطن، داعيا اليمنيين إلى المطالبة بعودة جميع المسؤولين إلى بلادهم وممارسة مهامهم في مواجهة الانقلاب وتوفير الخدمات.

 

وقال باتيس في منشور على صفحته الرسمية على الفيس بوك، "بقاء الرئيس وقيادات الدولة خارج الوطن تسبب في أمرين خطيرين.

 

وأشار إلى أن الخطرين تتمثل في "تفكك مجتمعي وضعف لسيطرة الدولة بالمناطق المحررة ينذر بكارثة مستقبلا، وتفاقم المعاناة في مناطق سيطرة الحوثيين وتمكن مليشياتهم وتجريف وعي وعقيدة المجتمع لصالحهم".

 

وخاطب قيادة الشرعية "عودوا وقودوا شعبكم نحو النصر والتنمية قبل فوات الأوان".

 

وأضاف "‏الأخ رئيس الجمهورية، بيدك أنت قرار العودة إلى أرض الوطن لك ولكل قيادات الدولة المقيمين في الخارج لكي تبسط الدولة نفوذها على كامل التراب الوطني".

 

وأوضح أن التخوف من عدم وجود منطقة آمنة لن يحله الهروب من الواقع.

 

وتابع "اتخذ قرار العودة وواجه الباطل ينهزم ولنتقاسم المعاناة مع شعبنا .. نجوع ونضمأ ونضحي معهم ونصنع النصر معهم ونبني اليمن الاتحادي الجديد اليمن السعيد الذي هو حلم كل اليمنيين .. يمن الشراكة والعدالة والحكم الرشيد .. يمن التعايش والتنوع والمستقبل".

 

وأردف "بعودتكم وقيادتكم نستطيع أن نكون فريقين فريق يقاوم ويستيعد مابقي تحت سيطرة المليشيات .. وفريق يبني ما تم تحريره ونبدأ مرحلة التنمية و النهضة الشاملة بتعاون المخلصين من ابناء اليمن بما لديهم من إمكانات وكفاءات ورأس مال مهاجر ينتظرون بارقة الأمل فقط".

 

وطالب كل اليمنيين للمطالبة بعودة الرئيس وقيادات الدولة قبل فوات الأوان.

 

وأضاف "آن الأوان أن نرفع صوتنا بعودة الرئيس وقادة الدولة إلى الوطن وقيادة المرحلة من الداخل فهذا مفتاح النصر".

وأعلن عن انطلاق حملة شعبية مساء الليلة الساعة العاشرة، تحمل هاشتاق "#عودة_الرئيس_مطلب_شعبي".

 

‏وأكد أن  التوافق مع المتمردين مستحيل ومستحيل أن يسمح لهم اليمانيون أن يحكموا اليمن.

 

وقال "يبقى الحل الوحيد أن تنتصر الشرعية ولكن هذا لن يتم إلا بعودة كل قادة الدولة إلى داخل الوطن بقيادة رئيس الجمهورية".

 

وذكر أن مشروع إيران قادته في الداخل ومشروعنا اليمني العربي قادته في الخارج".

 

وختم منشور موجها الخطاب إلى قيادة الشرعية "اقلبوا المعادلة تنتصروا".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص