واحسرتاه على وطني !

بقلم / أمين بامؤمن

تعلمت من الأحداث أنه في عالم الدول عندما تتقاطع المصالح قد يكون صديق اليوم عدو الغد وعدو اليوم صديق الغد والشاطر من يقتنص الفرص وتعلمت أنه لا أخلاق أمام الحصول على النفوذ.

 

كنت أتسأل مع نفسي أربعة أسئلة.. كيف استعمرت بلداننا وكيف قسمت.. هل فعلا يوجد من يبيع وطنه فضلا أن يبيع كرامته من أجل المال أو من أجل السلطة .

 

 هل كانت النخوة والكرامة والوطنية التي تعلمناها واستسقيناها في مدارسنا وقرأنها في الكتب مجرد كلمات فارغة لا وجود لها في الواقع..

 

كيف يكون حال المخلصين الوطنيين واهل الكرامة أمام المرتزقة الخائنين لأوطانهم.

 

 

فتبدد تساؤلي عندما عشت وشاهدت أمام عيني كيف يتم ذلك فكان الرد على تساؤلاتي واقعا عمليا لا كلاما مرسلا فتمنيت حينها أني لم أعش لأرى إجابات عن تساؤلاتي تلك.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص