الضغوط النفسية وكورونا ..

الخوف والقلق أشد واكبر عوامل الخطورة على الانسان والتقليل اليوم من قبل بعض الناس بخطورة (كورونا) وتضخيمه من قبل آخرين في مواقع التواصل الاجتماعي أو اللقاءات الاجتماعية له تأثيرللأسف على *الضغوطات النفسية* بشكل كبير في التهويل من خطورة هذا الوباء والتي تسبب فيها المجتمع احيانا .

وأكثر الوفيات هي من الرجال الأقل مناعة (كبار السن ٲو ٲصحاب الأمراض المزمنة).. والرجال هم أكثر من يتابع انتشار هذا المرض ويتابع خطورته. ثم تأتي النساء في المستوۍ الثاني أقل من الرجال.. وتأتي ندرة الوفيات على الأطفال كونهم لا يدركون غالبا ما يدور حولهم.. والوفيات قد تكون لأسباب مشتركة بين هذا المرض المستجد(الذي تعافى منه كثير) وأمراض أخرى قديمة أو أعراض طببعية تتواجد بين الناس ومستمره بشكل دوري وخصوصا مع تغير فصول السنه.

وهنا ينبغي أن نؤكد على الايمان بالقضاء والقدر وكذلك اليقين حتى نعلم أنه لن يصيبنا ٳلا ما كتب الله لنا.. ثم نعقلها ونتوكل.. و أن نقول بقلوب مؤمنة عند كل مصيبة: إنا لله وإنا إليه راجعون.

الوقت لا يريد ضوضاء أو تهويل أو تفرق .بلدنا بحاجة أن تتظافر الجهود فيها من قبل الجميع وان يكون بيننا التكافل الاجتماعي ،فليس هناك وقت متسع للأنا أو الذوات.وعلى الجميع القيام بالتواصل الواعي المعرفي لحماية أهلنا وانفسنا ومجتمعنا، وعلينا تجنب التهويل والاشاعات وأن نقوم بالأخذ بالأسباب الممكنه للسلامة من الاحتراز والحظر ونصائح الجهات الصحيه والمسئوله.

وينبغي اليوم على مجتمعنا أن يتوسط في طرحه من غير إفراط ولا تفريط، فالشدائد مهما بلغت وتعاظمت لاتدوم، فرحمة الله أعظم وفرجه أقرب، فلا نيأس ولا نقلق، ونسلم أمرنا اليه قال الله تعالى في الحديث القدسي (أنا عند ظن عبدي بي أن ظن خيرا فله وان ظن شرا فله).

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص