قيادات حزبية واجتماعية حضرمية: الإصلاح يُعد الركيزة الأساسية في العمل السياسي باليمن...

أكدت قيادات حزبية واجتماعية حضرمية أن التجمع اليمني للإصلاح يُعد الركيزة الأساسية في العمل السياسي، والعنصر الفعال فيه، وأن تأسيسه جاء أحد مظاهر الديمقراطية التي اقترنت بالوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م.
وأوضحوا أن الإصلاح أثبت أنه حزب وطني، حافظ على وحدة اليمن وعلى الجمهورية، وتكسرت على قلاعه كل مشاريع التجزئة، وحطّم كل المؤامرات على الوطن.. مؤكدين أنه حزب التقت حوله كل الأحزاب.. المزيد في الاستطلاع الآتي:
أحد مظاهر الديمقراطية
البداية كانت مع سكرتير أول الحزب الاشتراكي في حضرموت - عضو مجلس الشورى، محمد الحامد، الذي هنأ التجمع اليمني للإصلاح، بمناسبة ذكرى التأسيس، مؤكدا أن إعلان الاصلاح جاء أحد مظاهر الديمقراطية التي اقترنت بالوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م.
ويرى الحامد أن أهم فترة تأريخ نضال للتجمع اليمني للإصلاح، كانت خلال الـ 15 سنة الأخيرة، عند تشكيل تكتل اللقاء المشترك، الذي جمع أحزاب متعددة الأيدلوجيا، مثُلت نقطة مضيئة لتأريخ الحركة الوطنية اليمنية أثمرت نتائج ايجابية في مجرى النضال الوطني.
وتابع "وفي حضرموت كانت تجربة اللقاء المشترك أكثر تميزيا وانسجاما وعملنا كفريق واحد من أجل التغير .. ونحن في حضرموت أحوج ما نكون في هذه الظروف إلى تضافر الجهود والعمل على تنمية الجوانب المشتركة في عملنا وأوليات شعبنا وأهمها السعي إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق المكاسب التي يتطلع إليها شعبنا".
ركيزة أساسية
أمين سر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في حضرموت صالح حيابك أكد أن التجمع اليمني للإصلاح يُعد الركيزة الأساسية في العمل السياسي، والعنصر الفعال فيه.
ويضيف "التجمع اليمني للإصلاح حزب التقت حوله كل الأحزاب ولم تختلف معه".
خاض غمار السياسية
مرجعية قبائل حضرموت جمعان بن سعد يقول "خاض الاصلاح غمار السياسية في بلد مليء بالصراعات وفي مرحلة تاريخية صعبة من تأريخ اليمن الموحد، فكان تجمعاً، ضم الكثير من الشخصيات الوطنية التي ساهمت في العملية السياسية".
ويضيف بن سعد "أعتقد أن الإصلاح تميز بتوسيع دائرة الشراكة، ورأى في الإدارة المشتركة للبلاد خير منقذ لها من الصراع على السلطة، وتجلى هذا في ثلاثة مواقف، الموقف الأول عندما رفض الاستمرار في الحكم مع المؤتمر الشعبي العام بعد أن أقصى الحزب الاشتراكي وفضل العودة إلى المعارضة لتصحيح الخلل، والموقف الثاني هو مشاركته في اللقاء المشترك والذي مثل نموذجاً متقدماً من الشراكة بين أحزاب تحمل توجهات فكرية مختلفة ومتباينة، والموقف الثالث هو قبوله بالمشاركة الرمزية في الحكومات المتتالية بداية بحكومة باسندوة حتى حكومة الحالية".
حزب جامع
الشخصية السياسية الحضرمية أبو جلال محمد بن علي جابر هنأ قيادات وأعضاء وأنصار التجمع اليمني للإصلاح، مؤكدا أن الإصلاح أثبت خلال سنوات عمله في المضمار السياسي أنه حزب جامع لكل الأطياف بمختلف مشاربهم السياسية، وحزب التعايش والقبول بالآخر.
واستطرد بالقول " كما أثبت الإصلاح وخلال سنوات الحرب أنه حزب وطني، حافظ على وحدة اليمن وعلى الجمهورية، تكسرت على قلاعه كل مشاريع التجزئة، وحطّم كل المؤامرات على الوطن، رغم حملات التشويه والحرب الاعلامية الظالمة ضده، إلا انه انتصر بالصبر والحكمة والثبات".
ولفت إلى أن التجمع اليمني للإصلاح هو الحزب اليمني الوحيد، والمتماسك، والصامد ميدانيا، في وقت تشظت فيه كل الأحزاب، مختتما حديثه بالقول "يبقى الإصلاح حزبا يمنيا مفخرة، لكل يمني وطني".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص