احتجاز المئات من شاحنات تصدير البصل اليمني إلى السعودية يثير غضب المزارعين ويتسبب في خسائر فادحة

 تواصل الحكومة اليمنية، احتجاز المئات من شاحنات تصدير البصل إلى السعودية منذ عشرة أيام، رغم حاجة البلاد إلى عملة أجنبية في ظل انهيار العملة المحلية إلى مستويات قياسية نتيجة قلة الصادرات اليمنية.

وقالت مصادر مطلعة، إن إدارة ميناء الوديعة البري في الجانب اليمني تحتجز أكثر من 300 شاحنة محملة بالبصل متجهة إلى السعودية، بتوجيهات من وزارة الزراعة التي عممت وقف التصدير بذريعة عدم كفاية المنتج من تغطية السوق المحلية، دون وضع معالجات للمزارعين.

وتظهر صور على وسائل التواصل الاجتماعي تكدس مئات الشاحنات أمام منفذ الوديعة في حضرموت، الأمر الذي كبد التجار والمزارعين والمصدرين والناقلين خسائر فادحة، وأحرم البلد من الحصول على عملة صعبة في أمس الحاجة إليها.

إلى ذلك، طالب السائقون في الوديعة بسرعة السماح لهم بنقل بضائعهم قبل تلفها في الشاحنات، محملين الحكومة مسؤولية ذلك.

وتشير وثيقة صادرة عن الغرفة التجارية في تعز إلى أن صادرات البصل من محافظة تعز بلغت قيمتها 19 مليون دولار في النصف الأول من 2023.

وكانت وزارة الزراعة، أصدرت في يناير الماضي، قرارًا بوقف تصدير محصول البصل إلى خارج البلاد حتى يتم تنظيم تسويقه محليا وخارجيا، في خطوة أثارت غضب مئات المزارعين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص