وقع في الخامس من نوفمبر الجاري بالعاصمة السعودية الرياض اتفاق انهاء صراح بين مايسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً والحكومة اليمنية الشرعية.
وضم الاتفاق على عودة الحكومة الشرعية الى العاصمة عدن والتي تم تطبقه بنوع من الشلل في الاتفاق بعودة بعض وزراء الحكومة فيما منع الانتقالي عود البعض الاخر من العودة ومن المقرر اصدار الرئيس عبدربه منصور هادي قرار اليوم الـ 20 من نوفمبر يعين محافظا لمحافظة عدن ومديرا لأمن المحافظة .
وبعد تحليلات حول تنفيذ القرار رقم 1 بعودة الحكومة الى عدن وقبول بعض الوزراء ورفض آخرين ها هو اليوم الموافق 20 نوفمبر بموجب بنود اتفاق الرياض المتفق عليهايعيش الشارع نوع من الترقب لقرار الرئيس هادي الذي من خلال سيتم تنفيذ القرار رقم 3 الناص على على عودة جميع القوات التي تحركت باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية أغسطس (آب) الماضي لمواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها وتحل محلها قوات تابعة للسلطة المحلية بكل محافظة.
وفيما بعد ووفق اتفاق الرياض فإنه سيتم جمع ونقل الأسلحة المتوسطة والثقيلة من جميع القوات العسكرية والأمنية في عدن، إلى معسكرات داخل عدن تحددها وتشرف عليها قيادة تحالف دعم الشرعية.وتتجه انظار الشعب اليمني اليوم الى العاصمة السعودية الرياض المقر المؤقت للرئاسة اليمنية حيث من المقرر ان يعين الرئيس هادي محافظ ومدير امن لعدن.
