خطر الحوثي"تنوع وتفاقم"

بدأ الحوثيون عملية تهجير سكان دماج في محافظة صعدة، ولم تحرك الدولة ساكنًا. تبع ذلك فرض الحوثيين شروطهم على الدولة وقتلهم لقيادات الجيش في عمران، ومع ذلك لم تتخذ الدولة أي إجراءات جدّية.

وفي سبتمبر 2014، نفذ الحوثيون انقلابًا على الدولة، مما أدى إلى انهيار المؤسسات الحكومية وضياع سيطرة الدولة.

استمرت الجرائم والانتهاكات، حيث قام الحوثيون بتهجير أكثر من خمسة ملايين يمني من مناطق سيطرتهم إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.

وفي محافظة مأرب وحدها، يوجد 197 مخيمًا لهؤلاء النازحين الذين أُجبروا على مغادرة منازلهم.

كما يحاصر الحوثيون مدينة تعز اليمنية منذ تسع سنوات، حيث يبلغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة.

هذه الأرقام ما هي إلا غيض من فيض من معاناة الشعب اليمني تحت وطأة سيطرة الحوثيين.

أما أخطر جوانب الخطر الحوثي فهو الخطر الفكري والعقدي الذي يهدد النسيج الثقافي والاجتماعي للشباب، خاصة في محافظة حضرموت. لذا، من الضروري أن تتضافر الجهود لحماية الشباب من هذا الخطر الفكري الذي يسعى الحوثيون لنشره.

م. عبدالحافظ خباه

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص