مدينة بور تستعد لإقامة الزواج الجماعي الأول بمنطقتي "السحيل وبئرالمديني" لزفاف 30 عريساً وعروسة ...

تشهد مدينة بور التاريخية إحدى الضواحي الشرقية لمديرية سيئون هذه الأيام حركة دؤبة وعمل جماعي بشكل مستمر وذلك للتحضير والاستعداد لانطلاق فعاليات مهرجان التلاقي والتآلف الأول لزفاف 30 عريساً وعروسة بمنطقتي السحيل وبئرالمديني والذي سيقام يوم الخميس القادم الموافق 26 سبتمبر 2024م..

وحول هذا الزواج الجماعي ومهرجان العرس الفرائحي أدلى رئيس لجنة مهرجان التلاقي والتآلف الأول بمنطقة بور الأستاذ / صبري محفوظ عبدون بتصريح خاص للمركز الإعلامي أوضح خلاله أن فكرة الزواج انبثقت منذ انعقاد الاجتماع الأول لأهالي المنطقتين قبل حوالي سنة ونصف حيث تم فيه تحديد مهر الزواج بمبلغ (700000) ريال يمني مقطوعة.
مؤكدا أنه تم عقب ذلك تشكيل اللجنة الأساسية لمهرجان التلاقي والتآلف للزواج الجماعي الأول بالمنطقة والتي بدورها باشرت مهامها من خلال قيامها بتشكيل العديد من اللجان الرئيسية والمساعدة وتقسيم مهام الترتيب والتنسيق للزواج.

وأشار رئيس اللجنة في سياق تصريحه أيضا أنه تم عمل دورة للعرسان والعرائس تتعلق بالحقوق والواجبات الزوجية وأيضا دورة للعرائس خاصة بالكوافير ، إضافة إلى تمهيد ساحة الاحتفال وفرشها بمادة النيس، وهذا يأتي ضمن أولويات الخطة التي رسمتها ووضعته اللجنة لإنجاح الزواج وإظهاره بالشكل المطلوب والمشرف..

ونوّه عبدون إلى أن الترتيبات النهائية واللمسات الأخيرة لاستكمال كافة الاستعدادات لاستقبال الزواج تجري على قدمٍ وساق استكمال ، داعيا جميع أبناء المنطقة الوقوف صفا واحدا إلى جانب اللجنة الرئيسية وكافة اللجان العاملة لإنجاح هذا المهرجان والذي يقام للمرة الأولى بالمنطقة حيث عدّ رئيس اللجنة أن نجاح هذه الزواج يعتبر نجاح لجميع أبناء منطقة بور ككل وليس لأفراد اللجنة والعرسان فقط بل وسيكون فاتحة خير للمنطقة بإذن الله..

من جانبة أوضح رئيس اللجنة الإعلامية بمهرجان التلاقي والتآلف الأول بمنطقة بور "السحيل وبئرالمديني" الأستاذ /جمعان فرج بن منصور أنه تم اختيار كوكبة من شباب المنطقة الإعلامي والمتخصصين في مجال التصاميم والجرافيك والتصوير الفوتوغرافي وكتابة التقارير كإضافة نوعية للمركز الإعلامي للجنة الزواج ، حيث قام المركز وخلال الفترة الماضية بحملة إعلامية كبيرة للتعريف بالزواج الجماعي وأهدافه ، وكذا عمل العديد من اللقاءات والاستطلاعات مع المواطنين من أهالي وأبناء المنطقة وذلك لمعرفة انطباعاتهم والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم بما يسهم في نجاح الزواج الجماعي الأول بالمنطقة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص