الإصلاح يدين جريمة اغتيال ضابطين سعوديين في سيئون ويدعو لملاحقة الجاني.

أدانت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح بشدة، اليوم، الجريمة التي ارتكبها أحد جنود المنطقة العسكرية الأولى بحق ضباط من المملكة العربية السعودية، يوم الجمعة الماضي، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، والتي أسفرت عن استشهاد ضابطين وإصابة ثالث.

وأعرب التجمع اليمني للإصلاح عن أسفه العميق لهذه الحادثة التي وصفها بأنها "بشعة" وتتنافى مع أخلاق وقيم الشعب اليمني. وأكد أن مثل هذه الجريمة لا تمثل اليمنيين، بل تعكس سلوكاً إجرامياً همجياً يحرمه الشرع والقانون وتدينه الأعراف القبلية اليمنية.

وطالب التجمع السلطات المعنية بالتحرك السريع لملاحقة الجاني وتقديمه إلى العدالة لينال عقابه الرادع، داعياً إلى إجراء تحقيق عاجل وشفاف لكشف ملابسات هذه الحادثة الأليمة.

كما تقدم التجمع اليمني للإصلاح بخالص التعازي والمواساة إلى المملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعباً، وأسر الضحايا، سائلاً الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمنّ على المصاب بالشفاء العاجل.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص