اتحاد الأدباء بالمكلا يقيم محاضرة عن : الكتاب شئون في مسيره وشجون على مصيره

حضرموت اليوم / المكلا /  احمد زين باحميد

الكتاب شئون في مسيره وشجون على مصيره هكذا كان العنوان لأمسية الأربعاء 19/9/2012م باتحاد الأدباء بالمكلا المتحدث تربوي متقاعد ورجل له دوره في مجال الثقافة الأستاذ عمر عوض باني تزامن المحاضرة مع اليوم العالمي للقراءة الثامن من سبتمبر كل عام تحدث المحاضر عن أهمية مثل هذه الأيام الثقافية بما تمثله من تذكيرا للمجتمع بأهمية حدث ما والتركيز لانجاز هدف معين وتطرق إلى إنها وان كانت مفيدة في المجمل الا انها تحمل بصمات ثقافات أخرى وأهداف محددة  وتسال لماذا لا نعمل على يوم للقراءة العربية ويكون تاريخا لنزول الوحي على نبينا الكريم السنا امة إقراء ؟؟

ثم تناول الأستاذ عمر عوض باني في محاضرته الكتاب حجما ومضمونا ورسالة ومتى نسميه كتابا وتعرض إلى عناوين الكتب في القديم والحديث وأشار الى محطات تاريخية رئيسية في مسيرة الكتاب منذ ان كانت الكتابة  على الألواح والأخشاب والجلود ثم التطور الكبير مستعرضا تطور الكتاب في الوطن العربي منتصف القرن الماضي وصولا إلى حضرموت محور المحاضرة الرئيسي مذكرا بما كانت عليه الأجيال الماضية إبان الخمسينيات متعايشة مع الكتاب وكيف كانت المكتبات العامة مزدهرة رغم محدودي المتعلمين وحملة الشهادات الجامعية وقارن بين شباب اليوم والأمس وعلاقة كل منهم مع الكتاب ودعا الى وقفة جادة وعملية من الجهات في التربية والتعليم والثقافة والجامعة ليضطلع كل بدوره إنقاذا للكتاب وسعيا نحو إعادته إلى صدارة حياتنا لما يمثله للأجيال من أهمية لا تقل عن حاجتنا للخبز موضحا بان الكل مدعو للإسهام في حل هذه المعضلة كاباء ومربين ومعلمين وكل أطياف المجتمع كان الموضوع مثيرا للشجون فكانت المداخلات والإضافات ضافية شاملة متنوعة حملت إثراء للمحاضرة لكنها لم تغلق الباب بل فتحته على مصراعيه فالموضوع بحاجة ماسة الى وقفة ان لم نقل وقفات أليس الشاعر العربي قالها مدوية .وخير جليس في الزمان كتاب ؟؟؟؟

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص