إلى غزة..

حضرموت اليوم / سوريا - اللاذقية / سامي سالم عمير

إليك يا غزة ...

يا مدينة ً

تكتنف الشموخ

وترتدي

الإباء

تحية الولاء

إليك يا أعجوبة...

الصمود

وقلعة الوفاء

تحية الولاء

برغم ما أصابها

من البلاء

تقول لا ...

وألف لا

لكل معتدٍ أتى

وتحتمي

بعزة السماء

ويرتوي ...

ترابها الزكي

بدم الشهداء

ويمتطي أبطالها..

أسطورة

الفداء

برغم ما أصابها

من البلاء

تكفكف الدموع ...

وتمسح البكاء

وتستعيد ...

ماضياً أتى

بكل ألوان البهاء

وتستعيد ...

حطيناً وما بها

من نكسة العدا

برغم ما أصابها

من البلاء

وما أصاب أهلها ...

من الوباء

وقلة الدواء

وضعف الأصدقاء

وكلهم مابين ...

معتد ...

ومعرض

وصامتٍ

وعملاء

وكلهم على السواء

أهدوا إلى اليهود

غزة  بلا حياء

وكلهم على السواء ..

مشارك في الابتلاء

ورغم ما أصابها ...

من البلاء

تزلزل الطاغوت ...

بقوة الصدى

وترتجف أطرافه

لهيبة النداء

الله أكبر ...

إنها بداية انتهاء

الله أكبر ...

إنها معالم الفداء

الله أكبر ...

إنها أرجوزة الولاء

وإننا على الخطى

وإننا

برغم ما أصابنا ..

من البلاء

نظل أوفياء

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص