بسم الله الرحمن الرحيم
إلى عيون مرمرة
قصيدة قيلت في الإعتداء على أسطول الحرية
يا فارس
الحرية المــــــــــــغوارا أهدي
إليك تحية إكبــــــــــــارا
يا من كسرت
الصمــت تنشد غزة لتقول يكفيك
أسىً وحصـــــارا
وركبت أمـواج
الــــردى في عزة وأضأت في
حلك الدجى أنوارا
لم تـرضَ
بالـــذل ولا التجــويع لا بل
انتفضت لتمحو ذاك العـارا
يــا مـوكــب
التحريـر لله دركــــم فبمثـلـكم
تـحيا الأمم أحــــرارا
يـا أردوغـان
الجـيـد نســل محمـد الفاتـح
للأوطـان و الأمصـــارا
يا أيها
المقدام تـقــنـا لــقـائـــــــــد
ينفض عنا عجــزنا وغــبــــارا
لـقـنت أصحـاب
الفخامة موقــــفاً عن مثله
عجزوا سنيــن مرارا
لم نعهـد
إلا الشجـب والتنديـد بـل ولـقـد
سئمــنا لفـظـة إستــنكارا
أترى لأن الخطـب
ليس بخطبـهم أم أنهـم ألفـوا
الوهـن وخـــوارا
ما دام كرسـي
المـلك يقبع تحتهـم ما همهـم
غزو ولا استعمــــارا
يا (مرمرة)
للخير سيري وارتقي دوماً إلى
العليـاء شقـي مسـارا
أنـت عروسا
توجـت في كـبريـاء تختال في
الأمواج وسط بحارا
فلكـم تـغـزلــت
بعـشـقــك عـلـنـي أحظى بحبك قرـبة و صهــارا
طوبى لمن نــال
الشـهــادة مقبــلاً وأسال
من أزكى الدماء أنهارا
يـا مـجـلــس
الأمـن ولا أمـن بـــه أجهدت
نفسك في اتخاذ قـرارا
فإن ذاك في
حق العروبة سارعوا تنفـيذ ما
حاكـوا بـلا أعـــــذارا
وإذا عنـوا
صـهـيون عـفـواً إنـهـم لا
يعنهـم شيـئاً من الأخـبـــــارا
اهٍ عــليــك
وألـــف اهٍ أمـتـــــــــي أما
عـدت تشتـاقي إلى عمـــارا
أو قد نسـيتي
عيـن جالـوت التــي هـزم
المغول بـها وفـر تتــــارا
أوَ تـذكـري
حطيـن يوم كرامــــةٍ كسـر
الصليب وولوا الأدبــارا
صالـوا رجـال
الحق يوم كريـهـةٍ فـلا نــفع
تلـمـوداً ولا أسفـــارا
يا أمـة
الإسـلام هـل من صرخـةٍ لتـزيـحـي
عن أمجـادنا أستــارا
هـا هـي ذي
غــزة تشكــو عزلـة وتعانـي
تخـريـباً بـها ودمـــارا
أيـا غـزة
الأبطــال صبـراً إننـــي ألمحـت
فجـراً طالـعاً و نـهـارا
مهمـا تكاثـرت
الكـروب فإنـهــــا ستظـل
صامـدة ولـن تنهـــــارا
فاستبشري فرجاً
قريبــاً قادمـــــاً مـا
دام في كـل الــدنا أنصـــارا
وارضي بحكـم
الله دوماً إنـهـــــا في
الكون سنن تجري وأقــدارا
7/6/2010 للشاعر
/محمد عوض عبيد هادي
