« في خواطر 6» الشقيري يتجاوز اليابان ويستحضر حال المسلمين في الماضي ويقارنه بالحاضر

إذا كان صلاح الآخرة من صلاح الدنيا، فكيف كان حال المسلمين في الماضي، وإلام آلت أحوالهم اليوم؟ بهذا التساؤل المشروع، يطل «خواطر6» على مشاهدي MBC1 خلال شهر رمضان مع معده ومقدمه أحمد الشقيري، وفي جعبته الكثير من المقارنات والمقاربات والعبر.

 

 وفي هذا العام، يسلط «خواطر6» الضوء على إبداعات المسلمين الفكرية والعلمية والحضارية في عهد الأمويين والعباسيين، مقارنا إياها بنتاجات المسلمين اليوم سواء على مستوى الدول أو الأفراد. وحول ذلك قال أحمد الشقيري: «في الجزء الخامس من خواطر، قارنا العالم العربي باليابان وفي الجزء السادس سنقارن المسلمين بالمسلمين.. سنقارن أنفسنا بأنفسنا».


وما بين مسلمين أعملوا عقولهم في الماضي وآخرين أهملوها اليوم، يطوف «خواطر6» بين ثماني دول هي سنغافورة وماليزيا وتركيا وإسبانيا وبريطانيا ومصر والسعودية والإمارات، ليتطرق بالإضافة إلى الماضي الإسلامي المشرق إلى بعض النماذج الاستثنائية التي لاتزال فاعلة في عصرنا الحالي، مسلطا الضوء على عدد من المخترعين العرب في دول مختلفة.


وحول طبيعة البرنامج والمقاربات التي ينسجها قال الشقيري: «يتضمن العمل الكثير من التاريخ، لأننا نريد أن نذكر المشاهد العربي بالحقيقة التي يتجاهلها، ألا وهي أننا كنا أصحاب علم.. بل الرواد في مختلف العلوم والمعارف، وبأن المسلمين هم من وضعوا أسس معظم العلوم الحديثة». ويختم الشقيري: «لو أراد أحد الفرنسيين قبل ألف عام أن ينتج «خواطر» لاختار قرطبة، فقد كان العالم الإسلامي آنذاك يابان القرون الوسطى!».

 

نقلا عن جريدة (عكاظ)

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص