في امسية النصر والامل حدير : لم ولن ننهزم .. وسنصمد في الساحات حتى نحقق كل الاهداف

حضرموت اليوم / شبوة / احمد زين

قال الأستاذ الحسن على حدير عندما ظهرت المومياء مساء الخميس لما كانت بمثابة النهاية الأخيرة لنظام انتهاء بعد مجزرة الكرامة وسفك دماء الساحات  وان التعبير بإطلاق الرصاص الحي لأنصار النظام يعني أن هؤلاء إن فرحوا وان غضبوا لا يعرفون إلا هذه اللغة التي ترفضها كل الشرائع السماوية والأرضية وهي التي قتلت في حال فرحها ما يزيد عن 12 شهيدا ومئات الجرحى وأضاف إن طول الانتظار في الساحات سيعلمنا معنى الانتصار ومن اظهر الرئيس صالح على الشاشات بهذه الصورة إنما أظهره ليتاجر به وظهوره عبرة لجميع البلاطجة والمعارضة والشعب فالظلم عاقبته وخيمة ودعوة المظلومين مستجابة فلربما دعوة يتيم أو أرملة استجاب الله لها فكانت إصابة صالح من حيث لا يحتسب وفي مكان لا يتوقعه.


وقال في أمسية النصر والأمل بساحة التغيير بعتق إن ايجابيات الثورة كثيرة ونحن خرجنا ولم ولن ننهزم ونحن نقول ونؤكد أن النظام سقط وان التوريث سقط وسقط الى الابد ولن يرضى شعبنا بأي اسرة تحكمه بعد اليوم وثورتنا منصورة ولقد ابرزت ثورتنا صفات ومعان جمة فخلال الثورة ذابت الطبقية بين فئات الشعب اليمني واختفت الاطماع وخفتت الثارات وبرز الإيثار والحب والمنعة والغيرة والتكاتف وما حادثة إيقاف قوات النظام في (نهم)إلا خوفا من ضرب إخوانهم في (حضرموت) وإيقافها في (الحيمة) خوفا من ضرب إخوانهم في (الحديدة ) وغيرها من المواقف ولقد تخلى الناس عن أسلحتهم والتحمت القبائل في الأرياف بإخوانهم في المدن والساحات والميادين ولم أكن أتصور يوما ان يخرج الناس في مارب والجوف وشبوة الى الساحات والميادين في مدنهم وتركوا اسلحتهم التي هي جزء لا يتجزاء من حياتهم اليومية خرجوا وشاركوا في الثورة السلمية وتلقوا الرصاص بصدورهم العارية .


تعلم الناس في والساحات والميادين معنى الدولة المدنية وسيادة القانون وشارك كل فرد منهم في صياغة أهداف ورؤى مستقبلية للدولة التي يرجونها بعد نجاح الثورة ان شاء الله  واظهر الشعب اليمني للعالم اجمع انه شعب يستحق الاحترام والتقدير بل ابهرهم بصموده وتحليه بالصبر والثبات امام آلة القمع التي استخدمها النظام ضده .كما برزت المواهب والإبداعات التي ظلت مدفونة في نفوس أصحابها طوال فترة حكم نظام صالح فوجدنا من اخترع طائرة في ساحة التغيير ومن ألفوا دواوين وكتب وبرز الشعراء والأدباء والمفكرون والاقتصاديون وأصحاب الحلول برز الإعلاميون والموهوبون والممثلون وأظهرت الثورة اليمنية للعالم اجمع ان مكان المراة في المجتمع اليمني محفوظ ومصان ولهذا خرجت المراة مشاركة أخاها الرجل في الساحات والميادين والاكثر من ذلك قدمت تضحيات في سبيل انجاح هذه الثورة التي اظهرت للمجتمع اليمني الوجه القبيح للنظام الذي كان يحكمه منذ ثلاثة عقود وأدرك اليمنيون مقدار الخطاء بتركه مغتصبا لبلادهم ومقدراتهم طوال تلك الفترة وقد علمت الناس الثبات والصبر على المحن والابتلاءات والثبات والعزيمة من اجل تغيير واقعهم الى واقع افضل ان شاء الله وقبل هذا وذاك لا ننسى ان الله تعالى هو المسير والمقدر والناصر وبيده ملكوت كل شيء يعلم ما كان وسيكون ايماننا به وتوكلنا عليه وركوننا اليه هو الباب الواسع للنصر (والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون )

وكانت قد احيت هذه الأمسية فرقة القادسية للإنشاد والمسرح بعدة وصلات انشادية تخللتها مشاهد كوميدية ثورية هادفة.كما القاء عدد من الشعراء قصائد ثورية .ٍ


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص