بعد فرقة الأنصار من حضرموت .. أطياف مأرب في شبوة

حضرموت اليوم / شبوة / احمد زين

للمرة الثانية فرقة أطياف مأرب في رحاب ساحة التغيير بشبوة , من جديد تألق في الساحة وحشود غفيرة جددت زخم الساحة وكتبت لوحة جديدة في سفر الثورة اليمنية الخالدة ثورة الشباب السلمية ، جاءت أطياف لتحيي مهرجانا آخر من مهرجانات الثورة والنصر والانتصار لتجد ساحة شبوة كما هي صامدة بشبابها كما لم تلن لها قناة فلقد شهدت الساحة في صلاة العيد حشدا فاق من جاء لصلاة عيد الفطر الماضي تجددت الساحة في لافتاتها في شعاراتها في رونقها الذي أذهل كل من حضر للصلاة .

كما شهدت مهرجان فرقة الأنصار من حضرموت التي جاءت الى شبوة لتغني للثورة وتنثر إشعارها في الساحة التي قابلت الضيوف بصورة أذهلت الضيوف وحفرت في قلوبهم ذكريات لا تنسى  زحفت الجماهير منذ ساعات المساء الأولى لتضيق عن الحضور صدح عصام بصوته :الليل يا ثوار فقابلته الجماهير بتصفيق حار وعنت معه بصخب ولوعة لليوم الذي طالما انتظره الثوار يوم النصر يوم ان تزف البشرى .

جاء الترحيب حميميا بحروف الشاعر يوسف حسين المرزقي


يامرحبا بأطياف مأرب أهل الوفاء والجود وأهل الكرامة

حيا بكم في ميم شبوة مراحب حيا بكم ع الرأس فوق العمامة

وسلام للثوار حاضر وغايب ذي في ميادين الشرف اعتصامه

نزولنا واعتصامنا في الميدان واجب من اجل حرية وتغيير والكرامة

لم تكن تعز غائبة عن ثوار شبوة بل كانت حاضرة من خلال المتابعة لما يجري فيها من قصف وهمجية فكانت المسيرات المنددة بجرائم النظام وكانت الوقفات الاحتجاجية


تعز العز هال بك البلاء وعز على المهولين العزاء

فهل ارثي لجرحك وهو جرحي وهل ابكي وما يجدي البكاء

فصبرا يا تعز العز صبرا فاخر كل نكبة انجلاء

قفى وتجلدي مهما تمادى عليك المجرمون الأشقياء


ساحة التغيير في شبوة تواصل تألقها كل ليلة في إبداعات متواصلة لا تعرف كللا ولا مللا إنها حالة متواصلة من الالق الذي ينتهي ليبدءا وهكذا هو حال الثوار في الساحة

من ارض مأرب جاء الخير يبتسم

والورد والزهر والأنغام تنسجم

من شبوة العز والأمجاد ترتسم

هنا بساحتنا الثوار قد عزموا

ألا تخور عزائمهم وكلهم

قد صمموا بالساح واعتصموا

ألا يعودوا إلا وقد اسقط الصنم


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص