صالح يلتقي الزعماء المخلوعين في «مخبأ تحت الأرض» وبشار يصل متأخرا

 حضرموت اليوم / متابعات

استضافت الحلقة الأولى من البرنامج الكوميدي "واي فاي" الذي يبث على شاشة mbc خمسة من رؤساء الدول العربية الذين أبعدهم الربيع العربي عن الحكم الذين حلوا ضيوفا على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في مخبأة السري تحت الأرض، وجرت بينهم أحاديث كوميدية، وهم يختبئون من بطش شعوبهم.

 

واستضافت الحلقة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والرئيس التونسي زين العابدين بن علي، المصري محمد حسني مبارك، الليبي معمر القذافي، وأخيرا السوري بشار الأسد.

 

وظهر صالح وهو يعرض على رفاقه من ضحيا الربيع العربي خدمات مضحكة ويقول لهم بأنه جاء ليقدم لهم الطعام عملا بحق "الزمالة والصداقة".

 

صدام حسين طلب من صالح  تخفيف زيارته للمخبأ السري وقال له: "لا تظل جايي رايح.. عيكتشفوا المكان اللي بنتخبأ فيه".

 

ووسط أجواء كوميدية افتتحت أولى حلقات البرنامج الكوميدي "واي فاي" في مخبأ صدام حسين تحت الأرض، حيث يفاجأ بمن يقرع عليه الباب، تعجب في البداية من التصرف، ولكن ما لبث أن علم أن ثورات الربيع العربي قد تجبره على أن يستضيف عدد من الرؤساء هربا من بطش شعوبهم.

 

أول من قرع الباب على صدام كان التونسي زين العابدين بن علي الذي أسقطته ثورة 14 يناير/ كانون الثاني، ليدور حديث رئيس العراق الراحل حول لعن "الأمبريالية، والصهيونية، والبحر الأحمر، والبحر المتوسط، وحريم السلطان، والعشق الممنوع" بينما يجلس زين دون أن يعلم ما دخلهم في الربيع العربي.

 

فجأة قرع الباب مرة أخرى، وإذا بصدام وزين يفاجآن برئيس مصر السابق محمد حسني مبارك يطل عليهما، ويؤكد لهما أن من يتم محاكمته حاليا هو شبيهه، ثم يقيم لهما صدام وليمة.

 

صدام ظن أن الأمر سينتهي عند هذا الحد، حل عليهم العقيد الليبي معمر القذافي، وقبل أن يسألوه عن كيفية رجوعه من الموت، فاجأهم بقوله إن القذافي لا يموت أبدا، وإنه سيعود ليحكم ليبيا مرة أخرى.

 

الجمع اكتمل بعد ذلك بحضور الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إلى هذا المخبأ السري، ولكن ظل واحد فقط لم ينتظروا مجيئة، إنه بشار الأسد.

 

وتفاجأ الزعماء الخمسة أثناء حديثهم بالرئيس السوري بشار الأسد وهو يقرع عليهم الباب ويعتذر لهم عن التأخير.

 

 

 

المصدر : الاهالي نت

 

 

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص