حــالهـا لا يـســر الغــالـيه الـوفــيّه
أمّ اللـــبن تائـــهه مشتّتـــه مبتليـّــه
تظـــن في من يراضونها حسن نيّـه
خابـــت آمالها واحلامها النرجسيّـه
كـــانت منيحه مدرّه تحمدالله سليمه
نقلوا لها الف عله تئن تشكي سقيمه
مـــا تعافت من الصدمات فيها قويّــه
شـوّهواوجههاالمشرق طمسواالهويّه
تعبت خارت وركّت تعيش حاله زريّه
مافكّروا يسعفوها أوجاع فيها عصيّه
ما خافوا الله ما راعـوا مودّه وذمـّه
ربنـا يعــين يرفـع عـنهــا كل أذيـّــه
ينظروها تعاني ما يرحموها شويـّــه
ويدّعون انهم أهل الشروع السويـّـه
كـــلامهم زين لكــن النوايا الخفيـّــه
يعــلم بها الله شك فيها ما هي بريئه
دركــاه يامن جرى دمها في عروقه
ومن رضع من لبنها ذاق شهـد البغيّه
حان الوفاء أين غيرتكم أين الحميـّــه
حامواعليها احذرواياهل القلوب التقيّه
أمــنيتها تشــوف أبنــائها يــد وحـــده
يـنـقــذوهـا يزيحـوا عـنهـــا كل شـــدّه
يحفظوا ما تبـــقى من دررهـــا غنيــّـه
لا يتركوها لكل من هب أو دب ضحيّـه
