في أربعينية إبراهيم ..

يا ميتاً لم يغب ..

حضور الصمت الصاخب

وصرخة السكون الأبدي

تحيط بي .. وتهزني

إبراهيم ..

وما الرحيل .. يا عزيزي ؟

أن لا تشرق شمسك ؟

أن لا تنبض طيبتُك ؟

أن يشغر مجلسُك في قلوبنا ؟

أن نبحث في الخواء المحيط ، ولا نجدك ؟

لا .. وألف لا ..

الرحيل أيها الراحل ..

أن يطفو العجز على آهاتنا ..

ويخرس البكاء في أفواهنا ..

فلا نقوى حتى على البكاء .. عليك

الأعز ..

الأطيب ..

الأجمل ..

وقد غدت الحياة أكثر قتامة

وتفرّق الأحباب على النواصي

يلهثون ..

يبيعون الكلام ، ولا يسعفهم المشترون

وانت .. مثلما أنت ..

الأعز ..

الأطيب ..

الأجمل ..

محبك : أحمد علي فرقز

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص