رصاصة غــدر ... في الضــالـــــــع

ســــالت دِمــانا اليــوم لما المعتبــه

)ضبعان) سيّلها وبئـــس المدفـعــه

كانت رصاصة غـدر يوم المجمعــه

والنــاس بيعـــزّون فيمـن شيــّعــه

حــوّل عـزاهم مــوت أحمـر أمّعــه

ويلـه مـن الجبـــّار لـمــا يوقـــفــه

ويـش ذنب ذاك الطفل ابن الثـامنه؟

ما كان يحمل قـاذفــه أو مدفــعـه!!

أو ذنب ذلك الشيــخ لما ركّــــعه؟

هشّـم عظــامه باليـه والجمجـمـه!

ويش ذنبهم ويش جرمهم .. با يسأله؟؟

والله يمهل كل ظــــالـم .. يأخــــذه

--------------------------------

ما كان يـكفيكم جــراح المعجلـــه

في يــوم ماضٍ كـان فيه المقتلــه

في مصنع التسليح كانت مجــزرة

روّح ضحيتها .. من لا ذنــب لـه

واليــوم فجّــعتـم قلوبـــاً مؤمنــه

ما عــاد بقّيتم سبب في المحصله

لله نشكـوكم عصــابه ظـــــالمــه

ما همّها الاّ ما دخـل في المخزنه

نهبت من الامـوال مــا لا عـدَّ له

واليوم تسفك في دمانا المحرمه

لما هنــا يا قــوم ما نسكت عـلـه

لا بد نــواجه من ظلم .. ونكشفـه

والختــم بنصلي على من حـطَّ  له

ربُّــه مــن الآيـات حتـى أظهـــره

-------------------------------

من شعر : أبي إبراهيم محمد بن صالح بابحــر :

 

==========================

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص