وقفات :
الوقفة الأولى :
الإصلاح كيان تغييري للنفس والوطن برؤية عصرية ومرجعية إسلامية تنتظم فيها كل مجالات الحياة.
الوقفة الثانية:
مواقف الإصلاح تتغير من الأحداث بتغير الزمان والمكان والمعطيات كموقف من المواقف ، والمبادئ والقيم راسخة كرسوخ الجبال.
الوقفة الثالثة:
لايعبر عن مواقف الإصلاح أي شخصٍ في الإصلاح مهما كان موقعه التنظيمي ، إلاّ كناطق رسمي أو كلّف بمهمة معينة أو صدر في قنوات الإصلاح الرسمية وهي ( الإصلاح نت ، الصحوة نت ، مجلة النور ، صحيفة الصحوة) هذا على مستوى الإصلاح في الجمهورية ، أما في المحافظات فمكاتبه التنفيذية هي الجهة الرسمية والمنابر الإعلامية المعتمدة لديها.
الوقفة الرابعة:
الإصلاح لايؤمن بالتفرد في الحياة السياسية بل الشراكة ، وديدنه ( إن أريد إلاّ الإصلاح مااستطعت.... الآية).
واخيراً الرسائل:
أولاً للثوار في كل الجبهات الإصلاح معكم قلباً وقالباً لا يضيره الناعقون.
ثانياً لأصحاب المؤتمر الأحرار أنفضوا غبار العبودية والذلة لعفاش وأعلنوها بصراحة مع الوطن ضد عفاش والحوثي.
ثالثاً لكل حر أقول له: الإصلاح تعرفه ميادين القتال أرحب و الجوف ومأرب وغيرها، وتعرفه مؤتمرات الحوار ويعرفه من حاوره بسمو خلقه وسعة فكره ، واحتضانه للآخر ، وتوافقه الدائم ينتصر للوطن.
رابعاً: لأصحاب الأقلام المغشوشة ، والبنان الجارحة ، والنفوس الحاقدة ، والصيحات المنبوذة... رويداً على أنفسكم احفظوا ماء وجهكم ، فالإصلاح يغفر ويتسامح ويسمو فوق الجراح.... لكن تذكروا أن التاريخ لايرحم ، وأن الشعوب تكتسح المرتزقة والخونة وتدوسهم أرضاً... لأنها لا تلدغ مرتين.... كفاهم حكمهم (23) سنة وقد سمئوهم ، وكفاكم أنتم ( 25) سنة فقد خلعوكم من قلوبهم وشربوا من غدركم كأس المرارة حتى ألقوكم في القمامة ، لقد اجتمعتم لأنفسكم وملككم الزائل وحاربتم شعبكم بشماله وجنوبه تآمرتم عليه وحاولتم صنع المستحيل بخياناتكم لغرس بذرة شيطانية مجوسية ألقت الأرض ببذرها النتن من جوفها على ظهرها ، لتقول لكم ...
إن أمثال هذه الجييف الصحاري والجبال للكلاب والأسود ، فأرضاً تعرف ربها لتأبى أن تحتضن جيفاً حاربت دينها( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض..) ( وإن الأرض لله يورثها لمن يشاء من عباده..)... وتذكر ( وإن العاقبة للمتقين) واحذر ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..)
بقلم : أبوصالحة : حداد عمر القحوم